مفاجأة في واقعة اتهام سيدة بقتل نجلها بمساعدة أشقائه في الوراق
تواصل نيابة الجيزة التحقيق في مقتل عامل دوكو عقب مشاجرة مع والدته وشقيقه بسبب الميراث في منطقة الوراق، وطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة والاستماع لأقوال الشهود في الواقعة للوقوف على أسباب وملابسات الحادث.
وتبين من خلال توقيع الكشف الطبي المبدئي إلى إصابة المتوفى بارتفاع في ضغط الدم نتيجة الحزن الشديد والانفعال ما أدى لوفاته في الحال "مات من الزعل".
وكانت مديرية أمن الجيزة تلقت إخطارا من المستشفى بوصول عامل دوكو مصابا بحالة إعياء وفارق الحياة قبل إسعافه ولم يتبين وجود أية إصابات بجسده تشير إلى وجود شبهة جنائية، وانتقل ضباط مباحث قسم الوراق إلى المستشفى لفحص البلاغ وبمناقشة زوجته اتهمت والدة زوجها وشقيقها بالتسبب في وفاته بعد نشوب مشاجرة بينهم على الميراث.
وشكل اللواء عبد العزيز سليم مدير الإدارة العامة للمباحث فريق بحث لكشف ملابسات الواقعة وأشارت التحريات بقيادة العميد هاني شعراوي رئيس مباحث قطاع شمال الجيزة إلى وجود خلافات مستمرة بين المتوفى وأسرته حول الميراث وأنهم دائمي التشاجر وفي يوم الواقعة تجدد الخلاف بينهم واحتد كافة الأطراف في الكلام حتى غادر المتوفى منزل أسرته عائدا إلى منزله وعقب وصوله شعر بحالة إعياء شديدة وفقد الوعي فاستغاثت زوجته بالجيران وتم نقله الى المستشفى إلا انه لفظ أنفاسه الأخيرة.
وانتقلت قوة أمنية برئاسة المقدم هاني مندور رئيس مباحث الوراق لمنزل أسرة الشاب المتوفى بعد اتهام زوجته لوالدته وشقيقه بقتله وتم إلقاء القبض على الأم والأخ واقتيادهما إلى قسم الشرطة وبإخطار اللواء هشام أبو النصر مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة أحال المحضر المحرر إلى النيابة العامة التي تولت التحقيق.
وكان قسم شرطة الوراق تلقى إشارة من مستشفى معهد ناصر بوفاة شخص دخل المستشفى يعاني من إصابات بالرأس وجروح في أنحاء متفرقة من الجسم، وانتقل رجال المباحث إلى المستشفى.
وبالفحص تبين العثور على جثة "أحمد. ف" في العقد الرابع من العمر، ومصاب بالرأس وباقي أنحاء الجسم، وتم التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة العامة.
وبإجراء التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة والدة المجنى عليه واشقائه بسبب خلافات على الميراث.
وأضافت التحريات أن المتهمين احتجزوا المجني عليه داخل منزلهم وأثناء الحوار حدثت مشادة كلامية قاموا على إثرها المتهمين بالتعدي على المجني عليه بعصا على رأسه ومفك بأنحاء جسمه مما أسفر عن اصابته ومصرعة.
وعقب تقنين الإجراءات تمكن رجال مباحث من ضبط والدة المجنى عليه وأشقائه واقتيادهم إلى ديوان القسم.
وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
ونصت المادة 233 من قانون العقوبات على: من قتل أحدا عمدا بجواهر يتسبب عنها الموت عاجلا أو آجلا يعد قاتلا بالسم أيا كانت كيفية استعمال تلك الجواهر ويعاقب بالإعدام.
كما نصت المادة 234 على: من قتل نفسا عمدًا من غير سبق إصرار ولا ترصد يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد.
ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وأما إذا كان القصد منها التأهب لفعل جنحة أو تسهيلها أو ارتكابها بالفعل أو مساعدة مرتكبيها أو شركائهم على الهرب أو التخلص من العقوبة فيحكم بالإعدام أو بالسجن المؤبد
وتكون العقوبة الإعدام إذا ارتكبت الجريمة تنفيذًا لغرض إرهابي.
وتحدثت المادة 235 عن المشاركين في القتل، وذكرت أن المشاركين فى القتل الذي يستوجب الحكم على فاعله بالإعدام يعاقبون بالإعدام أو بالسجن المؤبد.