أعراض حمى النفاس عقب الولادة وطرق علاجها
حمى النفاس من الأمراض المعدية التى تصيب النساء في فترة ما بعد الولادة، وللأسف تؤثر بشكل سلبى على صحة الام، لذا يجب الإهتمام بعلاجها.
وتقول الدكتورة نادية عبد القادر استشارى طب وجراحة النساء والتوليد، إن أعراض حمى النفاس معروفة لدى النساء، وهى تأتى فى فترة نفاس المرأة عقب ولادة طفلها لأسباب عديدة، وللأسف قد تشكل خطورة على حياتها فى بعض الأحيان.
أعراض حمى النفاس
وأضافت “نادية”، تحدث العدوى النفاسية أو حمى النفاس أو حمى ما بعد الولادة، بسبب التهاب بطانة الرحم أو المسالك البولية أيضا، وتسبب ارتفاعا في درجة الحرارة لتصل إلى 38.7 درجة مئوية أو أكثر خلال 24 ساعة الأولى من الولادة، ولمدة يومين متتاليين من الأيام العشرة الأولى بعد الولادة، من أعراض حمى النفاس:-
- ارتفاع درجة حرارة الجسم
- ألم أسفل البطن أو الحوض ناتج عن تورم الرحم
- إفرازات مهبلية كريهة الرائحة
- شحوب الجلد والذي يمكن أن يكون علامة على فقدان كمية كبيرة من الدم
- الشعور بالبرد والقشعريرة
- صداع الرأس
- فقدان الشهية
- زيادة معدل ضربات القلب
- الشعور بالتعب والإعياء وآلام العضلات
- التهابات الثدى
أسباب حمى النفاس
وتابعت، أن هناك أسبابا عديدة للإصابة بحمى النفاس، منها:-
1- التهاب بطانة الرحم
2- عدوى الجهاز البولي أو التناسلي
3- التهاب جرح العملية
4- التهاب الثدي
5- بقاء جزء من المشيمة داخل الرحم
علاج حمى النفاس
وأوضحت الدكتورة نادية عبد القادر، أن العدوى عادة ما يكون سببها أكثر من نوع من الميكروبات، لذلك يتطلب العلاج مجموعة من المضادات الحيوية، وتظهر هذه العدوى عادة بعد يومين أو ثلاثة أيام من الولادة، تلك هي الفترة الأكثر شيوعا.
الوقاية من حمى النفاس
ويجب على المراة عقب الولادة، أن تهتم بنظافتها ونظافة الجرح وتلتزم بتعليمات الطبيب، وتحاول أن تمنع الزيارات لها على الاقل أول اسبوعين، وكذلك تقلل من خروحها من المنزل طوال هذه الفترة، لتجب الإصابة من حمى النفاس، أو أى عدوى أخرى، خفاظا على صحتها وصحة الطفل.