رئيس التحرير
عصام كامل

الأهالي شافوا ابني بالصدفة.. والد طفل كرداسة يكشف كواليس حادث الدهس | فيديو

والد الطفل ضحية حادث
والد الطفل ضحية حادث الدهس بكرداسة

كشف والد الطفل ضحية حادث الدهس في منطقة كرداسة كواليس الواقعة التي أسفرت عن مصرع نجله البالغ من العمر 7 سنوات.

 

وقال محمد والد الطفل ضحية الدهس في منطقة كرداسة في تصريحات لـ «فيتو»، إنه كان معتادًا التواصل معه نجله هاتفيًّا كل يوم، لسؤاله عن موعد عودته من العمل لينتظره أمام المنزل.

 

وأشار إلى أنه في يوم الحادث هاتف نجله كالمعتاد، ولكنه تفاجأ عند عودته إلى المنزل باحتشاد عدد من الأهالي، وإذا بزوجته تخبره أن نجله تعرض لحادث، وأن حالته خطرة، وعلى الفور تم نقل الطفل إلى المستشفى وتم إجراء عدد من التحاليل والإشاعات، ولكنهم وجدوا حالته الصحية متأخرة للغاية، وطالبوا بنقله إلى رعاية أخرى نظرًا لعدم قدرة الرعاية المتواجدة على إنقاذ الطفل.

وأوضح والد الطفل أنهم بعد الذهاب إلى عدد من المستشفيات الخاصة التي أخبرتهم بعدم قدرتهم على استلام الحالة وإنقاذ الطفل، تواصلوا مع وزارة الصحة، والتي قامت بدورها بالبحث ثم تواصلت معهم هاتفيًّا وطالبتهم بالذهاب إلى مستشفى الهرم وأنها مستعدة لاستقبال الحالة، ثم تم وضع الطفل في الرعاية لمدة 8 أيام إلا أن حالته كانت تسوء، وفي اليوم التاسع تم إبلاغ الأسرة بأن عمر (الضحية) توفاه الله.

 

وأضاف والد الطفل أن سائق السيارة كان يسير بسرعة جنونية، مشيرًا إلى أن السيارة من قوة الحادث اصطدمت بعمود نور، وأسفر الحادث عن وقوع تلفيات كبيرة بها.

 

وأشار والد الطفل إلى أن الحادث أدى إلى سقوط الطفل داخل بدروم عقار في موقع الحادث، مؤكدًا أن السائق حاول التكتم على الواقعة، موضحًا أن الأهالي اكتشفوا الحادث عن طريق الصدفة.

 

وتابع والد الطفل: “عقب قيام الأهالي بنقل الطفل للمستشفى استغل المتهم انشغالهم وهروب”، مشيرًا إلى أن ابنه المتوفى هو ولده الوحيد وكان عمره 7 سنوات، وأن لديه ابنه أخرى تبلغ من العمر 4 سنوات، وأن حالته زوجته صعبة وأنها حاليًّا تمكث مع والدتها، مؤكدًا أنه تم دفن الطفل في نفس اليوم الذي توفي فيه.

وأكد والد الطفل، أنه تم ضبط وإحضار المتهم، عقب تحريره محضر، وتم التحقيق معهم في النيابة، مشددًا أن المتهم قال إنه لم يكن يعلم الطريق وأنه تفاجأ بوجود اطفال، وأن هذا الكلام غير صحيح حيث إنه من سكان المنطقة ولديه محل بالقرب من منطقة الحادث وأنه لولا لطف الله لكان عدد الضحايا أكبر، مطالبًا بالقصاص العادل ومؤكدًا ثقته بجهات التحقيق.

 

واختتم والد الطفل كلامه قائلًا إن المتهم ينتسب لأحد فروع عائلته ولكنه لا يهتم بذلك، مطالبًا بالقصاص العادل لابنه، لافتًا إلى أن أفرادًا من أسرته تواصلوا مع بعد الحادث من أجل التصالح، إلا أنه رفض وطالب بالقصاص العادل من المتهم، معربًا عن ثقته بـ القضاء  المصري ووزارة الداخلية والجهات المختصة.

الجريدة الرسمية