قرارات جديدة في ضرب عامل وزوجته لطفلة حتى الموت ببولاق الدكرور
طلبت نيابة الجيزة إجراء تحليل البصمة الوراثية لطفلة ضربها والدها حتى الموت ببولاق الدكرور، وطلبت النيابة عرضهما على الطب الشرعي لبيان عما إذا كان يتعاطى المخدرات من عدمه
وطلبت النيابة تحليل البصمة الوراثية لطفلة لبيان إذا كانت ابنتهما من عدمه، كما قررت النيابة العامة تسليم شقيقي المجني عليها لجدتهما لرعايتهما، بالإضافة إلى إحضار شهادة ميلاد الطفلة المجني عليها.
" كانت بتزن كتير ومبتفصلش... كل مرة تعيط ونسكت فيها متسكتش.. صدعتني.. ضربتها ومكنتش اقصد أقتلها.. فوجئت انها قطعت النفس وماتت".. بهذه الكلمات اعترف المتهم بضرب طفلته البالغة من العمر 5 سنوات حتى الموت، وأمرت النيابة بحبس المتهم وزوجته بالتسبب في وفاة طفلة 5 سنوات بسبب بكائها المستمر،وطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة والاستماع لأقوال الشهود في الواقعة للوقوف على أسباب وملابسات الحادث
وكشفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، ملابسات مصرع طفلة متأثرة بإصابتها بعد تعدي والديها عليها بالضرب في منطقة بولاق الدكرور.
وكانت الأجهزة الأمنية بالجيزة، تلقت بلاغا من أحد المستشفيات، يفيد بوصول طفلة- جثة هامدة، متأثرة بإصابتها، عقب تعدي والديها عليها في منطقة بولاق الدكرور.
ووجه اللواء عبدالعزيز سليم، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، بسرعة كشف ملابسات الواقعة.
وكشفت التحريات الأولية في الواقعة، تعدي والدي الطفلة، عليها بالضرب، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وتم إيداعها المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
كما شرحت تحريات الأجهزة الأمنية في الجيزة، بإشراف اللواء علاء فتحي نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، أن والدي الطفلة المجني عليها تعدوا عليها بالضرب إثر بكائها المستمر طوال اليوم.
وعقب تقنين الإجراءات؛ تم ضبط والدي الطفلة المجني عليها، وحرر المحضر اللازم وتباشر النيابة التحقيقات.
دور الطب الشرعي
ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.
فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيا أو ميتا.
وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.
كما أن الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.