تعرف على السلاح الأمريكي قاتل أيمن الظواهري.. يتضمن شفرات مصممة لتحقيق ضربات دقيقة.. ويطلق عليه «صاروخ سيف النينجا»
نشرت وسائل الإعلام الأمريكية اليوم الثلاثاء تفاصيل مقتل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري بصاروخين من نوع "هيلفاير" تم إطلاقهما من طائرة أمريكية بدون طيار على منزله بشكل مباشر مما أدى إلى تصفيته في الحال.
سيف النينجا
والصاروخ "هيلفاير" من طراز "فلاينج جينزو"، يتضمن شفرات مصممة لتحقيق ضربات دقيقة في الاغتيالات وأطلق عليه لقب "سيف النينجا"، وقد تم تطويره بناءً على طلب إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، وكانت تخطط أمريكا لاستخدامه في القضاء على بن لادن في السابق ولضرب قادة الإرهاب في سوريا أيضًا.
وبعد عقدين من المطاردة، كشف الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس الإثنين عن مقتل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في عاصمة أفغانستان كابول، حيث أطلق الأمريكيون صاروخ "هيلفاير" متطور يعرف باسم "سيف النينجا" من طائرة بدون طيار.
وتشير التقارير إلى أنه بعد انسحاب الأمريكيين من أفغانستان العام الماضي، جاء الظواهري إلى العاصمة كابول للالتقاء بأفراد أسرته وعاش في مكان وسط مدينة كابول وقامت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية والمخابرات العسكرية بتعقبه منذ وقت غير معروف ومنذ ذلك الحين، تم متابعته حتى اللحظة التي تقرر فيها القضاء عليه.
صاروخ مضاد للدبابات
الطائرة الأمريكية التي دخلت أفغانستان وأنظمة أخرى اتبعت منزل الظواهري وفي نهاية الأسبوع تعرفوا عليه عندما خرج إلى شرفة منزله وبمجرد أن تم التعرف على هويته صدر إذن من رئيس الولايات المتحدة، لتصفيته وتم إطلاق صاروخين من طراز AGM-114 R9X عليه "The Flying Ginzo" أو "Ninja Sword" كما يطلق عليه.
وصاروخ Hellfire AGM-114 الأصلي، هو صاروخ مضاد للدبابات تم تطويره لاحقًا للقيام بمهام إضافية ومن التطورات السرية بهذا الصاروخ الذي سمي على اسم "سيف الساموراي" وبعد الإطلاق وأثناء تحليق الصاروخ نحو الهدف، تسحب ستة شفرات طويلة وحادة يمكن أن تخترق الجدران الرقيقة أو سقف السيارة، وبالتالي تضمن القضاء على الهدف دون الإضرار بالآخرين وهو لا يحمل مواد متفجرة ووزن الصاروخ 45 كيلو جراما ويعتبر دقيقا جدا.
بن لادن
تم تطوير هذا الصاروخ بالفعل في عام 2011 بناءً على طلب إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، والتي حولت الإجراءات المضادة المستهدفة إلى صناعة حقيقية، ولهذا السبب أرادوا تطوير صاروخ من شأنه تنفيذ اغتيالات دقيقة دون إحداث اي ضرر بيئي وكان من المفترض أن تستخدم في عملية قتل أسامة بن لادن، وهي خطوة ألغيت بعد أن تقرر إرسال الفريق السادس من وحدة النخبة أسود البحر إلى هناك.
قادة داعش فى سوريا
منذ ذلك الحين، أطلق الأمريكيون هذه الصواريخ في عدة اعتراضات مستهدفة، لكنهم أبقوا على وجودها سرا. تم الكشف عنها فقط في عامي 2019 و2020، لذلك استخدمها الأمريكيون في اغتيال اثنين من كبار قادة داعش في سوريا في كل مرة كما وردت أنباء عن اغتيالات مماثلة في العراق واليمن.