سر رفض مطرب «مفيش صاحب يتصاحب» الظهور في الإعلام بعد اعتزاله الفن
كشف مقربون لمؤدي المهرجانات المعتزل فارس حميدة صاحب أغنية “مفيش صاحب يتصاحب”، سر رفضه الظهور في الإعلام، بعدما أعلن إعتزاله رسميًا.
فى هذا السياق، قال أحد المقربين من فارس حميدة لـ “فيتو”، إنه يرفض تمامًا الظهور في الإعلام لأسباب كثيرة، يأتي أولها، ارتباطه بالعمل، وانشغاله بحفظ القرآن وتجويده.
وتابع بقوله: “فارس الفترة ده رافض تمامًا يظهر ويتكلم في الإعلام، لأنه قال بنفسه إنه غير راغب في الظهور، وأنه اعتزال الفن، وأعلن توبه لله مش عشان يطلع ويتكلم في القنوات، وفي الأخر هي حرية شخصية”
وعن ما يحدث على السوشيال ميديا قال:"الحقيقة مش طول الوقت بيشوف ما يحدث، على الفيس بوك، ومشغول دائمًا بحفظ القران والعمل"
وكان فتح فارس حميدة، صاحب مهرجان “مفيش صاحب يتصاحب"، النار على مشاهير التيك توك، وذلك بعد إعلانه اعتزال الغناء نهائيًا، والتوجه لحفظ القرآن والإنشاد الديني.
في هذا السياق، وجه “فارس”، رسالة لمشاهير التيك توك، وصناع المحتوى على السوشيال ميديا، بعد الفيديوهات التي انتشرت مؤخرًا، حيث قال: “أنا عامل الفيديو لأخواتي وحبايبي اللي بيقدموا محتوى على التيك توك أو غيره، سواء مشاهير أو غير مشاهير، إنتوا مسئولين عن عقلية جيل كامل، مش ببالغ، فلو سمحتم تتقوا ربنا في المحتوى المقدم”.
وتابع فارس حميدة بقوله: “غير المشهورين في التيك توك، مش عشان عاوزين تتشهروا تبينوا بنات معاكم، وتقل من نفسك، والله تغور الشهرة اللى تيجي كدة، ومش عشان شوية فلوس قذره، تطلعي تعري نفسك في لايف، كله بقى عايز يعمل الحاجة الشاذة عشان الفلوس والمشاهدات، بنشوف ناس بتعمل حاجات غريبة ولا طبعنا ولا مبدأنا وتربيتنا”.
وأختتم فارس قائلًا: “أخواتي المحترمين اللى عندهم فانز بيحبوهم، ياريت تفكر تعمل حاجة تفيد الناس وتعلمهم واستخدمها في الخير، الكلام من قلبي ومكنتش عارف أكتمه”.
وكان فارس حميدة، مؤدي المهرجانات المعتزل، فاجأ جمهوره ومتابعيه، باتخاذه قرارا صارما، فجر يوم الأحد الماضي.
و قرر “فارس”، حذف جميع أغانيه والمهرجانات التي طرحها مؤخرًا عبر قناته على موقع الفيديوهات الشهير “اليوتيوب”، وطرح أول أنشودة دينية تحمل اسم "العليل – فكيف السبيل إلى أن أتوب".
وقال “فارس”: عبر حسابه على فيس بوك "مع بداية عام هجري جديد نبدأ نحن بداية جديدة في عالم مليء بالخير والصالحين وهو عالم الدعوة الى الله، ونسأل الله الإخلاص في العمل".
وتقول الأنشودة: "عليل يا رب وأنت الطبيب عليل يريد دوا للذنوب، فكيف السبيل إلى أن أتوب، وتُمحى الخطايا وتصفي القلوب، إذا صرت يومًا وقلبي يميل، إلى فتنةٍ أو ضللت السبيل، فتبقى إلهي ملاذِ الوحيد، وعفوك لا ينتهي لا يزول".