مستشار الرئيس للصحة: معهد ناصر أحد أهم مؤسسات وزارة الصحة في تقديم الرعاية الصحية الفائقة والجراحات الدقيقة والخدمات الطبية المتميزة.. 100 مليون صحة ساهمت في تقليل مسببات الأمراض
أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية إن معهد ناصر يعتبر إحدى المؤسسات الطبية التي تم إنشاؤها وفقا لكل المعايير المطلوبة للمستشفيات.
أحد أهم مؤسسات وزارة الصحة
وقال في تصريحات اليوم الاثنين أن المعهد يعتبر أحد أهم مؤسسات وزارة الصحة في تقديم الرعاية الصحية الفائقة أو الجراحات الدقيقة جدا أو الخدمات الطبية المتميزة.
وأضاف أن معهد ناصر يقدم كافة التخصصات الطبية وسيتم إضافة بعض التخصصات الأخرى للمعهد مثل الكشف المبكر وبعض تخصصات الأورام والأمراض الوراثية والأمراض الحديثة.
معهد ناصر
وأشار إلى أن معهد ناصر يتم الاستعانة فيه بالخبرة الوطنية المصرية وأيضا الخبرات العالمية لتدعيم سبل تقديم الرعاية الصحية وأن هناك مبنى جديد داخل المعهد سيتم استغلاله لاستيعاب عدد كبير من الأسرة تضاف لسعة المعهد بحوالي 1000 سرير مشيرا إلى أن هناك خطة للقضاء على قوائم الانتظار وأنه في حالة احتياج المعهد لمباني أخرى إضافية سوف تضم هذه المباني في خطة التوسيع وأن هناك خطة لزيادة عدد غرف الرعاية المركزة.
المدن الطبية
وأضاف أن المعهد يتضمن إمكانيات هائلة وتم تأسيسه بطريقة جيدة من الناحية الفنية والتجهيزية والبشرية.
وأشار إلى أن مجموعة ضخمة من استشاريي وزارة الصحة والجامعات يعملون في المعهد ويقدمون خدمات طبية متميزة.
وتابع أن المعهد يقام على مساحة كبيرة جدا وله قوة استيعابية كبيرة ويتضمن أماكن لاستيعاب أعداد أخرى من الأسرة والخدمات الطبية.
وأكد أن فكر الرئيس عبد الفتاح السيسي في المدن الطبية يتمحور حول توسيع قاعدة الخدمة وزيادة عدد التخصصات الطبية.
مشاكل أمراض الكلي
وكشف الدكتور محمد عوض تاج الدين ان مشاكل أمراض الكلى لم تعد كما في السابق وذلك لأن المبادرات الصحية مثل 100 مليون صحة ساهمت في تقليل مسببات المرض والتي أهمها الضغط ومرض السكر حيث أن الكشف المبكر خفض من مشكلات الكلى والحاجة للغسيل الكلوي.
وأضاف أن هناك دعما مؤسسيا وتجهيزيا لوحدات الغسيل الكلوي في مصر فضلا عن دعم عمليات زرع الكبد والكلى والتي زادت جدا تقليلا للمعاناة التي يتلقاها المريض ماديا وجسديا.
وقال إن معهد ناصر يقدم كافة التخصصات الطبية وسيتم إضافة بعض التخصصات الأخرى للمعهد مثل الكشف المبكر وبعض تخصصات الأورام والأمراض الوراثية والأمراض الحديثة.
وأوضح مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية إن جميع التدخلات الطبية بجميع أنوعها تتم في مصر وهناك فارق في التقدم والجراحي في عمليات القلب والكلى.
وأضاف أن ما تشهده مستشفيات مصر الآن يرتكز في زيادة الاستيعاب والتدخلات الطبية الحديثة بتوفير إمكانيات من الدولة أو من التأمين الصحي وأن الخبرة المصرية رفيعة المستوى ولا تقل عن الخبرات العالمية.
وحدات الغسيل الكلوي
وأكد أن هناك دعما مؤسسيا وتجهيزيا لوحدات الغسيل الكلوي في مصر فضلا عن دعم عمليات زرع الكبد والكلى والتي زادت جدا تقليلا للمعاناة التي يتلقاها المريض ماديا وجسديا.
تكليف رئاسي لتطوير معهد ناصر
وفي سياق أخر اجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس مع اللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء هشام السويفي رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء أحمد العزازي مدير ادارة المشروعات الكبري بالهيئة الهندسية، واللواء أشرف العربي رئيس المكتب الاستشاري للهيئة الهندسية، والعميد عبد العزيز الفقي مساعد رئيس الهيئة الهندسية لتصميمات الطرق.
وصرح السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول "متابعة الموقف التنفيذي لعدد من مشروعات الهيئة الهندسية على مستوى الجمهورية، خاصةً في قطاعات الطرق والكباري والمشروعات الإنشائية والمعمارية، إلى جانب مشروعات العاصمة الإدارية الجديدة".
وتم في هذا الإطار استعراض جهود تطوير معهد ناصر للعلاج بإضافة مبان جديدة وتطوير المباني الأساسية القائمة، واستحداث أقسام وتخصصات طبية جديدة، وزيادة السعة السريرية للمعهد بمقدار 1000 سرير إضافي، إلى جانب زيادة عدد غرف العمليات الجراحية ووحدات الكلى، وكذلك المنشآت الخدمية وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة، حيث وجه الرئيس بتحويل المعهد ليصبح مدينةً طبيةً متكاملةً، فضلًا عن زيادة الطاقة الاستيعابية للمعهد، ورفع كفاءة بنيته التحتية، وذلك بالاستعانة بالخبرات الاستشارية العالمية في هذا المجال، اخذًا في الاعتبار أن المعهد يعد من أهم ركائز المنظومة الصحية في مصر.
كما تم استعراض عملية تطوير الطرق والمحاور بالقاهرة الكبرى، بما فيها محور حسب الله الكفراوي بطول 17 كم الذي يربط الطريق الدائري جنوب محور المشير طنطاوي بمنطقة المعادي، إلى جانب محور الحضارات وربطه مع محور ياسر رزق الذي سيربط منطقة وسط البلد وطريق صلاح سالم بهضبة المقطم، فضلًا عن تطوير محور جمال عبد الناصر كأحد أهم المحاور بالقاهرة الجديدة بطول 14 كم.
كما تم استعراض الموقف الإنشائي والهندسي لعدد من المنشآت بالعاصمة الإدارية الجديدة، خاصةً قاعة "دار القرآن الكريم" بمسجد مصر، فضلًا عن عرض الموقف التنفيذي الخاص بربط القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية ومجموعة شبكة الطرق والمحاور المحيطة بها، لاسيما الطريق الدائري الأوسطي والدائري الإقليمي.
كما تم استعراض جهود تطوير المنشآت والبنية الأساسية والمحاور والطرق بمدينة شرم الشيخ استعدادًا لاستضافة القمة العالمية للمناخ في شهر نوفمبر القادم، فضلًا عن عملية التطوير الجارية بمنطقة الرويسات في شرم الشيخ، ورفع كفاءة التجمعات السكنية والبدوية ومجمع الورش الحرفية بالمنطقة.