المتهم بقتل زوجته بالشرقية ينفي ارتكابه الجريمة: كنت نائم وصحيت على صراخ الجيران
نفى “ع.ف” 24 عاما، عامل في سوبر ماركت، زوج السيدة التي تم العثور عليها جثة هامدة أسفل العقار التي تقيم به بإحدى قرى مركز الزقازيق، أمام جهات التحقيق بمحافظة الشرقية الاتهامات الموجهة إليه بإلقائها من الطابق الرابع، من شرفة منزله.
وقال الزوج:" والله ماحصل..انا كنت نايم وقتها وصحيت على صراخ الجيران..والمشاكل اللي حصلت بينا بتحصل بين أي زوجين في الدنيا وعمرها ماتوصل للقتل".
تشريح جثة السيدة
أمرت جهات التحقيق في محافظة الشرقية في وقت سابق بتشريح جثة سيدة سقطت من الطابق الرابع من مسكنها واتهام والدتها للزوج بالتخلص منها بسبب خلافات عائلية.
وكانت جهات التحقيق استدعت والدة المتوفاة وبسؤالها اتهمت زوج الضحية بقتلها، مؤكدة نشوب خلافات متكررة بينهما وأن الزوجة تركت منزلها قبل الحادث بساعات بسبب خلافات أسرية قبل أن تعود مرة أخرى صباح اليوم ويتم العثور عليها جثة هامدة أسفل العقار قائلة: "بنتي اتقتلت منتحرتش".
إخطار الأمن
وكان اللواء محمد صلاح، مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارا بورود إشارة من مستشفى القنايات المركزي بوصول"منى" ا م" 23 عاما، ربة منزل ولديها طفلة (5 شهور) مقيمة بقرية النخاس بدائرة مركز الزقازيق مصابة بكسور وإصابات بالغة في أنحاء متفرقة بالجسد، وتوفيت متأثرة بإصاباتها.
وتبين حدوث الإصابات التي أودت بحياة المتوفاة إثر سقوطها من الطابق الرابع بمسكن الزوجية بالقرية فيما اتهمت أسرتها زوج المتوفاة ويدعى “ع. ف” 24 عاما عامل في سوبر ماركت، بالتسبب في وفاتها بسبب خلافات أسرية.
تم ضبط الزوج المتهم وبمواجهته أقر بأنه كان نائما وقت حدوث الواقعة واستيقظ على سقوط زوجته من شرفة مسكن الزوجية وأسرع بنقلها إلى مستشفى القنايات المركزي لمحاولة إسعافها وإنقاذها إلا أنها فارقت الحياة.
تحرر عن ذلك المحضر اللازم وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال الواقعة.
الطب الشرعي
ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.
فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيًّا أو ميتًا.
وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.
كما أن الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقًا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقًا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.
وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرًا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.