مأساة أسرة في الشرقية.. الابن الأكبر قتل شقيقه وينتظر تنفيذ حكم الإعدام
مأساة حقيقية تعيشها اسرة مقيمة بمحافظة الشرقية بعد مقتل نجلهم الأصغر على يد شقيقه الأكبر بسبب “حرب السلايف” وسلمت بيدها المتهم ملطخا بدماء الجريمة لمركز الشرطة ومنه للنيابة العامة ثم إحالته لجنايات الزقازيق والتى قررت بإحالة أوراقه لمفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه بعد تسلمها في وقت سابق جثمان المجني عليه ودفنه بمقابراسرته بقرية طحلة بردين التابعة لمركز الزقازيق.
قصة حزينة
بدلا من أن يكون الشقيق الأكبر خير عون لشقيقه الصغير، تلطخت يداه بدمائه، بعدما،ترك عقله لوسوسة الشيطان الذي جعله لا يري إلا ما يريد، وسطر له خطة التخلص من شقيقه لارضاء زوجته.
وقع خلاف بين «محمد.ع.ب» 41 عامًا، وبين شقيقه الأصغر«عامر» 38 عامًا، بسبب خلاف نشب بين زوجيتهما واعتداء المجني عليه على زوجة شقيقه الأكبر في غيابه، فانتهى الحال بالشقيق الأصغر جثة هامدة، بينما انتهى الحال بالأول خلف القضبان.
وفي يوم الواقعة، وتحديدا 14 يناير من العام الحالي 2022 انتظر الجانى شقيقه وهو ذاهب إلى محل عمله بالقرية،وقام باستيقافه ونشبت مشاجرة بينهما تطورت إلى قيام الشقيق الأكبر بتسديد عدة ضربات نافذة له، ثم جذبه وصعد به إلى منزله "المجني عليه"، وفارق المجني عليه الحياة متأثرا بجراحه.
اخطار الامن
وكان اللواء محمد والي مساعد الوزير مدير أمن الشرقية تلقى إخطارا يفيد بمقتل شاب على يد أخيه بقرية طحلة بردين، التابعة مركز الزقازيق على إثر مشاجرة ترجع إلى خلافات بينهما، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية إلى موقع الحادث، وتم التحفظ على الجثمان بمشرحة مستشفى الأحرار التعليمي، وتولت النيابة التحقيقات وجرى انتداب فريق من الطب الشرعي لبيان الصفة التشريحية، وتحرر محضر بالواقعة.
فيما تمكنت الاجهزة الأمنية بالشرقية من القبض على الشقيق الجاني والمتسبب في قتل شقيقه وتم إحالته للنيابة العامة والتي قررت حبسه علي ذمة التحقيق قبل إحالته للجنايات.
فيما قررت محكمة جنايات الزقازيق برئاسة المستشار سلامة جاب الله، رئيس المحكمة، الساعات الماضية بإحالة أوراق المتهم بقتل شقيقه الأصغر بطعنة نافذة في الرقبة بسبب خلافات الأطفال للمفتي، وحددت جلسة دور الانعقاد الثاني للنطق بالحكم.