لوتس تبتكر حاجب للشمس LCD عن زجاج السيارة
في الوقت الذي كانت لوتس تعمل فيه على السيارات الكهربائية وسيارات الدفع الرباعي، اشتكى الكثيرون من أن هذه السيارات المحتمل ظهورها لن تتم الموافقة عليها من قبل مؤسس الشركة، كولين تشابمان.
وما يحبط الآمال في هذه السيارات أن هؤلاء الرافضون يتساءلون كيف ندفع ثمن سيارات غالية من لوتس وبالامكان الحصول على سيارات رياضية افضل بنفس السعر وأقل.
وفي أجواء الحيرة هذه تصل لوتس لابتكار جديد سيفيد تقريبا كل شركات السيارات ومصنعيها وكل السيارات من الكهربائية لسيارات السباق.
ابتكار لوتس يعرف ب حاجب الشمس، وبدلًا من حاجب الشمس التقليدي المصنوع من الإسفنج والنسيج، يكون الحاجب الجديد عبارة عن شاشة مزودة بتقنية مضادة للوهج.
الفائدة الواضحة
هي أنه يمكنك تجنب التعرض لأشعة الشمس دون حجب الرؤية عن الزجاج الأمامي.
ثانيًا: سيحتوي "عنصر الظل الشمسي المستقطب" على وحدتين على الأقل من وحدات لوحة LCD القابلة للتحويل، حيث تغطي كل واحدة منها جزءًا مختلفًا من الحاجب.
عند إيقاف التشغيل، ستكون هذه الوحدات شفافة، وعند تنشيطها، تكون ملونة، مع التحكم في التنشيط إما عن طريق مفتاح يدوي أو مفتاح منزلق. وبطبيعة الحال، سيؤدي تنشيط كلتا الوحدتين إلى تلوين الحاجب أكثر.
يقول لوتس: إن هذا الاختراع يوفر حاجبًا محسنًا مضادًا للوهج يشتمل على تعقيد أقل وتكلفة منخفضة.
تشير وثائق براءة الاختراع إلى أن وحدات لوحة LCD "قد يتم تلوينها بالتتابع عند قلب السيارة" لتوفير تجربة خالية من الوهج في جميع الأوقات. قد تكون هذه ترقية مفيدة حقًا ستجعل مقصورة اللوتس المستقبلية أكثر أمانًا وأناقة.
لكن لدينا أفكار أخرى فإذا كان من المقرر أن يتكون الحاجب من لوحات LCD يمكن جعلها شفافة، فلماذا لا تجعل الحاجب واقيًا دائمًا يتضاعف كشاشة رأسية؟ يمكنك إظهار النطاق ودرجات الحرارة ومعلومات الوسائط بطريقة غير مزعجة.
في كل هذه السيناريوهات، تتجه نظراتك دائمًا نحو الطريق. هناك عدد لا يحصى من التطبيقات المحتملة لهذا الابتكار، لذا ترقب هذه التقنية قريبًا.
