من جنسيات مختلفة.. الإمارات تسجل 1180 إصابة جديد بفيروس كورونا
أعلنت وزارة الصحة في الإمارات العربية المتحدة تسجيل 1180 إصابة جديدة بفيروس كورونا من جنسيات مختلفة وبذلك يبلغ مجموع المصابين المسجلين في كامل أبو ظبي 990 ألفا و400.
الصحة الإماراتية
كما أعلنت الصحة الإماراتية عدم تسجيل أي وفاة في الساعات الأربع والعشرين الماضية؛ وبذلك يكون عدد الوَفَيات 2334.
وأعلنت شفاء 1150 مصابًا بالفيروس، وتعافيهم التام من أعراض المرض، بعد تلقيهم الرعاية اللازمة، منذ دخولهم المستشفى، وبذلك يكون مجموع المتعافين 969 ألفًا و359.
وتماشيًا مع خطة وزارة الصحة ووقاية المجتمع، لزيادة الفحوص في الدولة، بهدف الاكتشاف المبكر وحصر المصابين بفيروس «كورونا»، ومخالطيهم وعزلهم، أعلنت إجراء 218 ألفًا و694 فحصًا جديدًا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، على فئات مختلفة، باستخدام أفضل التقنيات.
وفي وقت سابق توصلت دراستان منفصلتان بتكليف من منظمة الصحة العالمية إلى أن سوق المأكولات البحرية في مدينة ووهان الصيني، كان على الأرجح بؤرة انتشار فيروس كورونا.
مكان الانتشار الأول للفيروس
وأشارت شبكة سي أن أن الأمريكية، إلى أنه تم نشر الدراسات على الإنترنت كمطبوعات تمهيدية في فبراير الماضي، ولكنهما خضعتا لمراجعة طبية واسعة وتم نشرهما في مجلة ”العلوم“، حيث أكدت إحداهما أن العلماء استخدموا ”أدوات رسم الخرائط وتقارير وسائل التواصل الاجتماعي لإجراء تحليل مكاني وبيئي لمكان الانتشار الأول للفيروس“.
وأوضحت الشبكة أن العلماء توصلوا إلى أن ”الظروف الدقيقة تظل غامضة“، ومن المحتمل أن يكون الفيروس موجودًا في الحيوانات الحية التي تم بيعها في السوق الصيني أواخر 2019.
وقالت الدراسة إنه تم احتجاز الحيوانات بالقرب من بعضها البعض وكان من الممكن بسهولة نقل الفيروسات، إلا أنها لم تحدد الحيوانات التي كانت مريضة.
سوق السمك
وقرر الباحثون عبر الدراسة، أن أولى حالات ”كوفيد-19“ كانت متمركزة بين البائعين في ”سوق السمك“، الذين سوقوا الحيوانات الحية أو الأشخاص الذين يتسوقون هناك، مشيرين إلى أنهم ”يعتقدون أن هناك نوعين من الفيروسات المنفصلة المنتشرة في الحيوانات والتي انتقلت إلى البشر وتسببت بالوباء“.
وقالت الدراسة: كانت جميع حالات كوفيد-19، الثماني التي تم اكتشافها قبل 20 ديسمبر من الجانب الغربي من السوق، وتم أيضًا بيع أنواع الثدييات.
وقال رئيس قسم علم البيئة وعلم الأحياء التطوري في جامعة أريزونا الأمريكية، والمشارك في الدراسة مايكل ووربي، إن ”النمط غير العادي الذي ظهر من رسم خرائط تلك الحالات كان واضحًا للغاية، حيث تم وضع خرائط للحالات المبكرة التي لا علاقة لها بالسوق، وكان هؤلاء الأشخاص يعيشون أو يعملون بالقرب من السوق“.
النسخة الأولى من الفيروس
وأضاف: ”هذا مؤشر على أن الفيروس بدأ ينتشر بين الأشخاص الذين عملوا في السوق وبدأ بعد ذلك في الانتشار في المجتمع المحلي المحيط“.
ولفتت الشبكة إلى أن الدراسة الأخرى تتخذ نهجًا جزيئيًا ويبدو أنها تحدد متى تنتقل العدوى الأولى بفيروس ”كورونا من الحيوانات إلى البشر، مضيفة أنها أظهرت أن ”النسخة الأولى من الفيروس جاءت على الأرجح بأشكال مختلفة يسميها العلماء A وB“.
أول انتشار لكورونا
وتابعت: تشير النتائج إلى أنه من غير المحتمل أن يكون SARS-CoV-2 قد انتشر على نطاق واسع في البشر قبل نوفمبر 2019، مع تحديد النافذة الضيقة بين وقت قفز SARS-CoV-2، لأول مرة إلى البشر والوقت الذي تم فيه الإبلاغ عن الحالات الأولى لـ COVID-19.