سامح عاشور: لست راغبًا في تصفية حسابات شخصية مع أي نقابي سابق أو لاحق
قال سامح عاشور المرشح لمقعد نقيب المحامين، إن الاختلاف بين المحامين يكون على بناء النقابة ومصلحة المحاماة، ولكن لا يجوز لي أولغيري أن ينال من الآخر، مضيفًا: «أنا شخصيًا لست راغبًا في تصفية أي حسابات شخصية مع مسئول نقابي فرعي أو عام سابق أولاحق، وهذا ليس من قبيل التعالي وإنما الالتزام بضوابط وأخلاق المحاماة، فهي في حقيقتها فروسية، والمحامي فارس، والفارس لا يحاربإلا بشرف».
وأكد «عاشور»، خلال لقائه بمحامي أسيوط، اليوم الخميس، أنه لا يوجد شك بأن المحاماة في خطر، كما أنها وعاء واحد غير قابل للانقسام، ولا يمكن لأي مسئول نقابي أن يجزأ قضية المحاماة في مشكلة المعاشات أو العلاج، أو القبول، أو الشباب، أو الشيوخ، أومشكلات علاقات المحامين بالآخرين، مضيفًا: «لا نستطيع أن نصل إلى حلول في أي مشكلة إلا إذا أصلحنا كل الأبواب، فعلى سبيل المثاللا يجوز بناء الدور الخامس دون أن نضع أساس صحيح، وهذا هو ما حرصت عليه لأنه مفتاح البناء الحقيقي للنقابة المحامين، وهو ما يمثل استكمال لإعادة مهنة المحاماة بعد أن تغيرت معالمها، فلا شك أن المحاماة التي عاشها جيلي مختلفة عن الموجودة الآن».
وأوضح: «عندما قيدت بالنقابة في أكتوبر عام 1975 كان أعضاء النقابة 23 ألف عضو، وبالقطع حسابات النقابة كانت مختلفة عن الآنفحجم المشتغلين أقل كثيرًا من عدد الأعضاء المقيدين بجداول النقابة، في حين أن الموارد المتمثلة في دمغة المحاماة، أتعاب المحاماة،والتصديق على العقود، تعتمد على المحامي المشتغل، لذا هناك إحساس بتدني الخدمات»، متابعًا: «عام 1975 كان هناك 3 كليات حقوقفقط، الآن كليات الحقوق متواجدة في كافة المحافظات؛ وهذا التعدد غير مدروس فيتخرج سنويا ألاف دون وظائف أو فرص عمل فتتوجه تلكالأعداد إلى نقابة المحامين، لذا لا بد من إعادة النظر في الأعداد المنضمة للنقابة سنويًا».