العناني يتفقد المتحف المصري الكبير استعدادا للافتتاح
عقد الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، اليوم الأربعاء اجتماعًا، بمقر الوزارة بالزمالك، لمتابعة تنفيذ التوصيات الناتجة عن الزيارة التفقدية اللي قام بها مع اللواء مهندس مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء أركان حرب رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، يوم الأحد الماضي لـ المتحف المصري الكبير.
وحرص وزير السياحة والآثار على متابعة مستجدات الأعمال بالمتحف والموقف التنفيذي لما تبقى من أعمال به، وذلك بحضور اللواء عاطف مفتاح المُشرف على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة به، والدكتور الطيب عباس مساعد الوزير للشئون الأثرية بالمتحف، واللواء هشام شعراوي رئيس مجلس إدارة شركة كنوز للمستنسخات الأثرية، ويمنى إسماعيل معاون الوزير لمتابعة أعمال المتحف المصري الكبير.
المتحف المصري الكبير
يأتي هذا الاجتماع في إطار الاجتماعات التي يعقدها وزير السياحة والآثار والجولات التي يقوم بها بصفة مستمرة لمتابعة مستجدات الأعمال بالمتحف تمهيدًا لافتتاحه.
افتتاح المتحف المصري الكبير
وخلال الاجتماع، استمع الوزير إلى ما تم تنفيذه مؤخرًا من أعمال بالمتحف والمنطقة المحيطة به، حيث تم استعراض آخر تطورات الأعمال الإنشائية والهندسية ومستجدات الأعمال بمنطقة تشغيل خدمات الزائرين ونقل القطع الأثرية إلى المتحف، بالإضافة إلى متابعة الموقف التنفيذي لآخر الأعمال بمتحف مراكب خوفو والتعديلات الخاصة بسيناريو العرض بالقاعات الرئيسية والملك توت عنخ آمون.
وخلال الاجتماع وجه الوزير بضرورة الإسراع في تنفيذ ما تبقى من أعمال بالمتحف حتى يتم الانتهاء منها في التوقيتات المحددة.
وتفقد الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، مكتبة المتحف المصري بالتحرير، وذلك للوقوف على حالتها الراهنة تمهيدًا للبدء في مشروع تطويرها وتحويلها إلى متحف ومكتبة لأمهات الكتب في علم المصريات.
وشملت الجولة تفقد القاعات المختلفة للمكتبة فى الطابقين الأرضي والعلوى.
المتحف المصري بالتحرير
وخلال الجولة، أكد الدكتور خالد العناني على البدء الفوري في مشروع تطوير ورفع كفاءة المكتبة للانتهاء منه في أقرب وقت، مع التأكيد على الإحتفاظ بالطابع الأثري العريق لها وبما يتناسب وتاريخها ومكانتها العلمية والأثرية حيث أنها من أقدم المكتبات التي خصصت لحضارات مصر والشرق الأدنى القديم.
ويهدف مشروع تطوير المكتبة إلى تحويلها إلى متحف ومكتبة لأمهات الكتب في علم المصريات مع توفير قاعة للقراءة للمثقفين وكبار الزوار.
مكتبة متحف التحرير
ويتضمن المشروع نقل الكتب والدوريات العلمية الموجودة بها إلى المتحف المصري الكبير وإتاحتها للباحثين والدارسين، وفقا لقرار مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار، مع الإحتفاظ بأمهات الكتب مثل كتاب وصف مصر الذى يحتوى على 28 جزء من الطبعة الأولى منه، وكتاب شامبليون عن آثار مصر والنوبة وكتاب لبسيوس لأكبر بعثة اكتشافات أثرية فى مختلف أنحاء مصر، وسوف يتم ترميم هذه الكتب وتوثيقها بطريقة علمية وإعداد بطاقة تعريفية لكل كتاب منها.
كما سيشمل مشروع التطوير رفع كفاءة قاعات المكتبة والإضاءة الأصلية بها والأرفف الخشبية الخاصة بالكتب مع عرض الأدوات التراثية القديمة بها مثل التليفون اليدوي واللافتات الإرشادية الخاصة بالمكتبة.