سعره 70 ألف دولار وبالسوق السودة بـ 50 جنيها.. ما هو السيمافور واستخدامه في السكة الحديد
أثارت حادثة سرقة علب السيمافورات أزمة خلال الساعات الأخيرة وخاصة بعد تسببها في تعطل حركة القطارات وارتباكها على خطوط الوجه البحري.
ما هو السيمافور وتأثيره بحركة القطارات
السيمافور يختلف عن القطعة التي قام اللصوص بسرقتها والذين تم القبض عليهم وإحالتهم للقضاء العسكري على خلفية التسبب في الأضرار العمدى بأملاك الدولة وتخريب السكك الحديدية.
والقطعة المسروقة هي عبارة عن علبة إشارات مهمتها تلقي الإشارة من على القضبان وترجمتها والربط بين إشارات القضبان والبرج الإلكتروني والسيمافور.
لماذا سعره 70 ألف دولار
قال المهندس كامل الوزير وزير النقل إن تكلفته القطعة المسروقة 70 ألف دولار ويجري بيعها بالسوق السوداء بـ50 جنيها وهذة القطعة قادرة على تعطيل وارباك خط السكك الحديد بالكامل.
خطورة السيمافور
والسيمفاور قطعة تشبه عامود الانارة وعليها ذراع أحمر للإشارات وعلى هذا العامود مجموعة اتصالات متكاملة تشمل العلبة المسروقة وهذه المجموعة لها أدوار عدة تتمثل في الآتي:
أولا: فى حالة وجود عطل فى أنظمة الإشارات تصدر إشارة الكترونية يتلقاها الجرار ويجري خفض السرعة الكترونيا إلى 20 كيلومتر فى الساعة وهو ما يفسر ظاهرة التأخيرات التي تصل بالساعات.
ثانيا: يمكن في حالة تجاهل قائد القطار لتعليمات السمافور أن يدخل قطار على محطة أو سكة مخالفة ما يسبب مخاطر كبيرة وغير محسوب عواقبها.
ثالثا: يجري الربط من خلال السيمافور والبرج لغلق المزلقانات إلكترونيا وفي حالة بعض أنواع الأعطال قد لا يغلق المزلقان أثناء قدوم القطار.
رابعا: تحديد سرعة القطار الكترونيا من خلال السيمافور والبرج بناء على جودة الطريق حسب قياسات الاتصالات.
ومما سبق يتضح مدى أهمية السيمافور وعلبة الاتصالات التي تمت سرقتها والتي قد تكون سبب في كارثة حال عدم التعامل السريع مع مثل هذه الظواهر.
