بريطانيا تواجه أسوأ موجة جفاف منذ 1976.. وتحذيرات من اشتعال الغابات
قالت صحيفة الاندبندنت، إن بريطانيا من المتوقع ان تواجه أسوأ موجة جفاف منذ عام 1976، إذا استمرت درجات الحرارة في الارتفاع، مشيرة إلى أن البلاد لم تشهد بعد جفاف على نطاق واسع، إلا أن معظم أجزاء إنجلترا أعلنت "حالة طقس جاف طويل الأمد".
أسوأ حالات الجفاف
ووفقا للتقرير، من المتوقع فرض قيود مثل حظر استخدام خراطيم المياه لري الحدائق وغسيل السيارات، وقارن مصدر حكومي موجة الحر الحالية بصيف عام 1976 - وهي واحدة من أسوأ حالات الجفاف المسجلة في المملكة المتحدة، والتي غالبًا ما تستخدم كمعيار.
وسيلتقي مسؤولون من إدارة البيئة (Defra) والوكالات بما في ذلك وكالة البيئة مع شركات المياه ومجموعات أخرى لمناقشة كيفية حماية إمدادات المياه.
انخفاض معدلات المياه
يعاني جزء كبير من البلاد بالفعل من انخفاض معدلات المياه المتدفقة في الأنهار، مما يؤثر على جودة وكمية المياه، مع تأثيرات على المزارعين ومستخدمي المياه الآخرين، فضلًا عن الحياة البرية.
كما حذر رؤساء دوائر الإطفاء المدن البريطانية من أنها بحاجة إلى الاستعداد لحرائق الغابات بعد اندلاع العشرات من الحرائق "غير المسبوقة" خلال درجات الحرارة القياسية الأسبوع الماضي.
الحرب العالمية الثانية
في بيان نقلته هيئة الإذاعة البريطانية، قال المستشار التكتيكي للمجلس الوطني لرؤساء الإطفاء (NFCC) ديفيد سوالو "تحتاج الخدمات إلى التعرف على المخاطر التي تواجهها الآن"، وأضاف: "إذا لم يفعلوا ذلك، فهم ساذجون".
وشهدت خدمة الإطفاء أكثر أيامها انشغالا منذ الحرب العالمية الثانية نتيجة لدرجات الحرارة القصوى، حيث عملت فرقها على الاستجابة لاكثر من 1146 بلاغ حريق في يوم واحد.