البابا تواضروس يختتم زيارته الرعوية للنمسا
غادر قداسة البابا تواضروس الثاني،بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مطار ڤيينا الدولي عقب انتهاء زيارته الرعوية للنمسا التي استغرقت إثني عشر يومًا.
ودشن قداسه البابا تواضروس خلال الزيارة ثلاثة مذابح، أحدهما بدير القديس الأنبا أنطونيوس بقرية أوبر زيبينبرون، بڤيينا واثنين بدير القديسة حنة للراهبات بقرية شونفيلد، وصلى خمسة قداسات وألقى خمسة عظات، وعقد عدة لقاءات مع الآباء أساقفة إيبارشيات أوروبا وكهنتها، وكهنة إيبارشية النمسا وشعبها إلى جانب افتتاح المؤتمر العشرين للشباب القبطي بأوروبا.
وعلى الصعيد الرسمي حضر قداسته حفل الاستقبال الرسمي الذي أقامه السفير محمد المُلَّا على شرف قداسته في مقر السفارة المصرية بڤيينا، وكان السفير المصري في استقبال قداسة البابا في مطار ڤيينا لدى وصوله النمسا، وفي وداع قداسته اليوم.
وشهد قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ختام النسخة العشرين من مؤتمر الشباب الأوروبي، والذي أقيم في دير القديس الأنبا أنطونيوس بالنمسا تحت شعار "كنيستي هي أمي".
شارك في المؤتمر، الذي أقيمت فعالياته على مدار ثلاثة أيام، ١٥ من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، و٥٣ من الكهنة، بالإضافة إلى حوالي ٣٨٠ من شباب أوروبا أبناء إيبارشيات المهجر.
فيما عقد قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لقاء مع أساقفة إيبارشيات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بأوروبا.
وألقى قداسة البابا تواضروس كلمة روحية عليهم، دارت بعدها مناقشات تركزت حول العمل الرعوي الذي يقومون به في إيبارشياتهم، والموضوعات التي تواجههم في خدمتهم.
كما تحدث قداسة البابا تواضروس مع الآباء الحاضرين عن التحديات التي تواجه الشباب، واقترحوا أن تخرج وثيقة عن الرؤية الكنسية فى الموضوعات التي تواجه شباب العالم حاليا، اتساقا مع توصية المجمع المقدس للكنيسة خلال جلسته العامة لهذا العام بتخصيص العام من يونيو ٢٠٢٢ إلى يونيو ٢٠٢٣ لإعلاء قيم الأسرة تحت شعار "أسرتي مقدسة - My family is holy”.
فيما صلى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، القداس الإلهي، في دير القديس الأنبا أنطونيوس بالنمسا بمشاركة الشباب المشاركين في مؤتمر شباب أوروبا والذي يقام في ضيافة إيبارشية النمسا تحت شعار "كنيستي أمي".
كان قداسة البابا تواضروس قد افتتح أعمال المؤتمر، وألقى محاضرة حملت عنوان "كنيستي قلب واحد".
شارك في صلوات القداس عدد من الآباء أساقفة إيبارشيات أوروبا إلى جانب بعض من الآباء الأساقفة من مصر.
يحضر مؤتمر شباب أوروبا، وهو المؤتمر العشرون، حوالي ٥٠٠ من الشباب القبطي من أبناء إيبارشيات الكنيسة القبطية بأوروبا.
فيما شارك نيافة الأنبا رويس الأسقف العام بآسيا، في احتفال السفارة المصرية في العاصمة الفلبينية مانيلا، بالذكرى السبعين لثورة ٢٣ يوليو، حيث قدم نيافته التهنئة للسفير أحمد شهاب الدين سفير مصر بالفلبين بهذه المناسبة.
تضمنت الاحتفالية عروضًا فنية منها عرض لفتيات من مؤسسة "مار مرقس" التابعة لكنيستنا هناك، كما تم اختيار عمل فني إحدى بنات الكنيسة رمزًا للاحتفال بين الدولتين وتكريمها خلال الاحتفال.