انطلاق أولى فعاليات مشروع "قافلة السعادة" للموسيقار هاني شنودة|صور
انطلقت أولى فعاليات مشروع "قافلة السعادة" بتوقيع الموسيقار هاني شنودة وبمشاركة قطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة الدكتور فتحي عبد الوهاب.
قافلة السعادة
وعبر هاني شنودة عن سعادته بإطلاق قافلة السعادة، وقال إنه يؤمن بأنه لا يستحق الحياة من عاش لنفسه، مؤكدا أنه قام بتأسيس فرقة خصيصا من نجوم المستقبل لإسعاد كبار السن والأيتام والأطفال بلا مأوي، لإدخال السعادة على قلوب فئة مهمة في المجتمع لابد وألا تنسى.
وأضاف أن هذه الفرقة تتكون من عدد من الأصوات الجديدة التي ينتظر أن تكون لها مستقبل وهم عيسى حمدي، تينا عدلي، ومني العطار، الذين عبروا عن سعادتهم بوجودهم مع فنان كبير وقيمة وقامة مثل الفنان هاني شنودة وتحمسهم بقافلة السعادة التي يعدونها البداية في انطلاق مشوارهم الفني.
فيما أكد الدكتور فتحي عبد الوهاب رئيس قطاع الصندوق على سعادته ببدء المشروع الكبير الذي تقدم به الفنان الكبير هاني شنودة، وأكد على دعمه الكبير لقافلة السعادة، وتقديم كافة الامكانياتات لانجاح هذا المشروع الهام، وتنفيذا لتوجيهات الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة على تقديم الخدمة الثقافية لهذا القطاع الهام ووضع كبار السن على خارطة العدالة الثقافية.
ومن جانبه أكد المهندس محمود وحيد رئيس مجلس إدارة مؤسسة معا لانقاذ انسان على سعادته بنشاطات وزارة الثقافة مع المؤسسة، مشيرا إلى أن وجود الفنان الكبير هاني شنودة هو إشارة لاهتمام الوزارة ممثلة في قطاع صندوق التنمية الثقافية بهذه الفعالية المهمة، وتواجد قامة كبيرة مثل الفنان هاني شنودة يضفي كثرا من السرور علي قلوب كبار السن ويؤثر على حالتهم النفسية.
وقالت شيماء وحيد أمين عام المؤسسة أن الدار تضم عددا من كبار السن يعانون من حالات مرضية واجتماعية وأن بعضهم يعاني من الزهايمر أو المرض النفسي، مؤكدة أن إضفاء البهجة على هذه الفئة هو نوع من العلاج النفسي.
وكانت فعاليات قافلة الثقافة قد بدأت صباح اليوم بورش رسم للأطفال بالإضافة إلى مسرح عرائس قدمته الفنانة رحمة محجوب، وقدم الفنان هاني شنودة عددا من أغنياته منها علموني عينيك اسافر، وزحمة يا دنيا زحمة، وغيرها من الأغنيات.
التنمية الثقافية
يذكر أن المبادرة تستهدف تنظيم عدد من الفعاليات الفنية والثقافية لإسعاد كبار السن والأيتام في دور الرعاية، وإتاحة الفنون لقطاع عريض من الجمهور، وإدخال الفرحة على نزلاء دور المسنين والأيتام ورفع روحهم المعنوية.
وكذلك الكشف عن المواهب والطاقات الفنية لدى الأطفال من الأيتام ودمجهم في المجتمع من خلال تذوق الثقافة والفنون.