رئيس التحرير
عصام كامل

زيلينسكي: "أوكرانيا لن تستسلم.. وحتى الروس يتوقعون الهزيمة"

 الرئيس الأوكراني
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي

أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطابه الليلي بالفيديو، أمس الأحد، بعد خمسة أشهر من الهجمات الروسية، أن أوكرانيا ستواصل بذل كل ما في وسعها لإلحاق أكبر قدر ممكن من الضرر بالعدو.

وأضاف زيلينسكي: "حتى المحتلين يعترفون بأننا سننتصر، نسمعها في محادثاتهم طوال الوقت، وفيما يخبرون به أقاربهم عندما يتصلون بهم".

وأعلن زيلينسكي أن أوكرانيا لم تستسلم.

 وتابع: "نحن نبذل قصارى جهدنا لإلحاق أكبر قدر ممكن من الضرر بالعدو، ولحشد أكبر قدر ممكن من الدعم لأوكرانيا".

وميدانيًّا، أكدت تصريحات أوكرانية أن السلطات في كييف تريد قلب المعركة من الدفاع إلى الهجوم، وذلك ببدء معركة لطرد القوات الروسية من منطقة خيرسون التي تسيطر عليها الأخيرة منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وذكرت السلطات الأوكرانية في خيرسون أنها ستستعيد المنطقة بحلول سبتمبر المقبل.

وأضافت أن الجيش الأوكراني أظهر ثباتًا خلال المعارك الماضية، وسينتقل إلى الأعمال الهجومية المضادة.

 

تطورات الحرب

كشف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تطورات الحرب الدائرة بين بلاده وموسكو، مؤكدًا أن قوات الجيش الأوكراني تحقق تقدمًا على الجبهة.

 

الرئيس الأوكراني 

وقال زيلينسكي في خطاب بالفيديو أمس السبت: إن القوات الأوكرانية تتحرك تدريجيًّا في منطقة خيرسون الشرقية التي سيطرت عليها روسيا في بداية الحرب.

وأضاف: "كان المحتلون يحاولون إقامة موطئ قدم هناك.. لكن كيف لهم ذلك؟ القوات المسلحة الأوكرانية تتحرك في المنطقة خطوة خطوة".

من جانبها، حثت وزارة الدفاع الأوكرانية، أمس السبت، المواطنين في منطقة رئيسية تسيطر عليها روسيا على الكشف عن أماكن وجود القوات الروسية وعن المتواطئين من السكان مع سلطات الاحتلال.

وكان بيان إدارة المخابرات العسكرية بالوزارة موجهًا للمقيمين بمدينة إنيرهودار بجنوب البلاد ومحيطها الذي توجد به محطة طاقة نووية رئيسية.

وأضاف البيان: "من فضلكم أبلغونا على وجه السرعة بالموقع الدقيق لقواعد القوات المحتلة وعناوين سكنهم وأماكن إقامة القادة"، مشيرًا إلى أن المطلوب هو تحديد الإحداثيات الدقيقة لتلك المواقع.

كما طلبت إدارة المخابرات تفاصيل عن "المتواطئين من السكان مع العدو"، تتضمن أماكن إقامتهم وعملهم، فضلًا عن معلومات حول "المتعاطفين مع المحتلين".

الجريدة الرسمية