البابا فرانسيس من كندا: أرغب في زيارة أوكرانيا
قال البابا فرنسيس، اليوم الأحد، إنه يتوق لزيارة أوكرانيا، في إطار جهوده لمحاولة إنهاء الحرب المستمرة منذ خمسة أشهر والتي شجبها مرارًا وتكرارًا.
البابا فرانسيس
وقال البابا عندما سئل عن رحلة مستقبلية محتملة إلى أوكرانيا "لدي رغبة كبيرة في الذهاب إلى كييف"، وذلك أثناء حديثه على متن الطائرة البابوية مع الصحفيين المسافرين معه من روما إلى كندا.
تجدر الإشارة إلى أنه لم يسبق أن زار أي بابا موسكو، وأدان فرانسيس مرارًا غزو روسيا لأوكرانيا: في الشهر الماضي اتهم موسكو ضمنيًا بشن "حرب عدوانية قاسية لا معنى لها"، وذلك حسبما نقلت وكالة رويترز.
وفي مقابلة في وقت سابق من هذا الشهر، قال البابا لرويترز إنه يأمل في أن يتمكن من الذهاب إلى موسكو وكييف بعد فترة وجيزة من رحلته إلى كندا. وبعد المقابلة، قال الكرملين إنه لم يجر اتصالات جوهرية مع الفاتيكان فيما يتعلق بزيارة محتملة بينما جددت أوكرانيا دعوتها إلى البابا.
كندا
وكان البابا متوجهًا إلى إدمونتون، عاصمة ألبرتا، اليوم الأحد، في مستهل رحلة إلى كندا يهدف فيها إلى الاعتذار عن دور الكنيسة الكاثوليكية الرومانية في المدارس الداخلية حيث تعرض العديد من أطفال السكان الأصليين للإيذاء.
وقال للصحفيين في تصريحاته التقليدية في بداية الرحلة "هذه رحلة للتكفير عن الذنب لنفترض أنها روحها".
وستشمل الزيارة التي تستغرق أسبوعًا ما لا يقل عن 5 لقاءات مع السكان الأصليين، حيث يفي فرانسيس بوعده بالاعتذار عن أرضهم الأصلية عن دور الكنيسة في المدارس التي تقرها الدولة، والتي سعت إلى محو ثقافات السكان الأصليين.
وسيكون أيضًا اختبارًا لصحة البابا. الذي اضطر إلى إلغاء رحلة إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية وجنوب السودان في أوائل يوليو بسبب مشكلة في الركبة أجبرته مؤخرًا على استخدام كرسي متحرك وعصا.
على الرغم من إصابته في الركبة، كان البابا البالغ من العمر 85 عامًا في حالة جيدة وكان يحيي أعضاء الصحافة ويمزحون معهم.
على الرغم من وجود شكوك أولية حول ما إذا كان سيتحرك عبر أقسام من الطائرة، إلا أنه قال "أعتقد أنني أستطيع القيام بذلك" وسار بشكل طبيعي، معتمدًا على نفسه بعصا.
