رئيس ألمانيا يتهم بوتين بشن حرب مدمرة تستهدف تفكيك أوروبا
حذر رئيس المانيا فرانك فالتر شتاينماير بما وصفه بالحرب ضد وحدة أوروبا في تعليق جديد على الحرب الروسية الاوكرانية.
الرئيس الالماني
وقال الرئيس الألماني في خطاب في مدينة بادربورن، إن الحرب التي يشنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أوكرانيا هي أيضًا حرب ضد وحدة أوروبا؛ علينا ألاّ ننقسم، علينا ألاّ نجعل العمل الكبير الذي بدأناه بطريقة واعدة جدًا من أجل أوروبا موحدة يتعرض للتدمير.
وأضاف أن هذه الحرب لا تعني أراضي أوكرانيا فحسب، إنها تمس الأساس المشترك لقيمنا ونظامنا السلمي.
ورأى أن الدفاع عن هذه القيم وضمان وجودها يعنيان أيضًا الاستعداد للقبول بسلبيات ذات حساسية، من دون أن يدلي بتفاصيل إضافية عن طبيعة هذه السلبيات.
وتساءل شتاينماير: «هل نحن مستعدون لهذا الأمر؟ نواجه جميعًا هذه القضية اليوم وفي الأيام والأسابيع والأشهر المقبلة».
ولاحظ أن روسيا لا تكتفي بإعادة النظر في الحدود، لا تكتفي باحتلال أراضي دولة مجاورة مستقلة وسيدة، إنها تصل إلى حدود التشكيك في طبيعة الدولة الأوكرانية.
وكان طالب الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير نظيره الروسي فلاديمير بوتين بنزع فتيل الأزمة في أوروبا محملا موسكو مسؤولية الحرب في القارة العجوز قبل اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
فالتر شتاينماير
جاء ذلك في أول تصريح من الرئيس فالتر شتاينماير عقب انتخابه لولاية ثانية كرئيس لألمانيا.
وقال الرئيس الألماني، الذي أعيد انتخابه لولاية من 5 سنوات: "نحن وسط خطر اندلاع صراع عسكري، حرب في أوروبا الشرقية، وروسيا تتحمل مسؤولية ذلك".
يأتي ذلك فيما قال مصدر في الحكومة الألمانية، عشية زيارة المستشار أولاف شولتس لكييف وبعدها إلى موسكو، إن التوتر بين روسيا وأوكرانيا وصل إلى نقطة "حرجة" مع حشد قوات روسية على الحدود الأوكرانية قبل بدء العمليات العسكرية بين الجانبين.