رئيس التحرير
عصام كامل

أستاذ مناعة: عدوى جدري القرود تتطلب التصاق وثيق بحامل الفيروس | فيديو

جدري القرود
جدري القرود

أكدت الدكتورة هايدي سمير أستاذ المناعة بجامعة حلوان، أن فيروس جدري القرود لم يكن مرضا حديثا، ولكنه نتج عن فيروس كان متواجدا بالفعل في العالم كله يسمى smallpox، قائلة: "كل الدول على مستوى العالم كان فيها حالات وفيها تطعيمات ضده مثل شلل الأطفال، وبعد كدة ونتيجة لانتظام التطعيمات حصل له تراجع ولم يعد هناك حالات مصابة به، وهو من الأمراض التي أعلن التخلص منها على مستوى العالم".

وتابعت هايدي سمير خلال مداخلة هاتفية لفضائية dmc،:"لكن بدأ يظهر منها متحور في أفريقيا وهو جدري القرود  وقريب من الـ smallpox وتتشابه الأعراض والتي تبدأ بحرارة وتكسير في العظام مثل أي فيروس، بعد ذلك يبدأ ظهور الطفح الجلدي على الأعضاء التناسلية واليدين بكثرة، وطريقة العدوى مازالت مبهمة لكنها تتطلب التصاق وثيق بين حامل المرض والشخص الذي سيحمل المرض أو يحصل على العدوى". 

وتقدمت النائبة مي أسامة رشدي عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار حنفي جبالي، رئيس البرلمان، موجه إلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، والدكتور خالد عبدالغفار، القائم بأعمال وزير الصحة، لتوضيح خطة الحكومة للتصدي لفيروس جدري القرود، وذلك بعد إعلان منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ بعد تفشي الفيروس الذي انتشر في دول عديدة من أنحاء العالم.

وقالت في طلبها، إنه طبقًا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية فقد بلغ عدد الحالات المصابة بالفيروس أكثر من 16000 حالة في أكثر 75 دولة في جميع أنحاء أوروبا وأمريكا الشمالية والجنوبية والشرق الأوسط وأجزاء جديدة من إفريقيا وجنوب أسيا وأستراليا، الأمر الذي يقتضي سرعة التحرك واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للتعامل مع هذه الفيروس الجديد وفق ما تم الإعلان عنه معلومات ومعطيات للحد من انتشاره.

وطالبت عضو مجلس النواب، بضرورة عقد ندوات توعية بشأن هذه المرض لتوضيح كيفية التعامل معه وكيفية الوقاية منه، خاصةً على الأطفال الذين يحتمل تعرضهم لخطر الإصابة به، خاصةً أن أعراضه تتشابه إلى حد كبير مع أعراض مرض "الجدري"، والتي تبدأ بظهور الطفح الجلدي على الوجه، يصاحبه الحمى، آلام الظهر، تورم الغدد الليمفاوية، القشعريرة.

وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أنه من المتوقع ارتفاع حالات الإصابة بجدري القرود في جميع أنحاء العالم، طبقًا لخبراء منظمة الصحة العالمية، الأمر الذي يستلزم وجود آلية واضحة لمعرفة كيفية التعامل معه مع الانتشار السريع للفيروس الجديد بأوروبا.

الجريدة الرسمية