الإمارات تسجل 3 إصابات جديدة بمرض جدري القرود
كشفت وزارة الصحة ووقاية المجتمع في دولة الإمارات، في البيان الصادر عنها اليوم الأحد، عن تسجيل 3 حالات جديدة لجدري القردة.
وزارة الصحة الإماراتية
وطالبت وزارة الصحة الإماراتية في بيانها، أفراد المجتمع بضرورة اتباع إجراءات السلامة والوقاية الصحية، وأخذ التدابير الوقائية عند السفر والتجمعات.
وطمأنت الوزارة المجتمع بأن الجهات الصحية بدولة الإمارات تتخذ الإجراءات اللازمة بما فيها التقصي وفحص المخالطين ومتابعتهم.
وحثت الوزارة الإماراتية المواطنين، على ضرورة أخذ المعلومات من المصادر الرسمية في دولة الإمارات، وتجنب تداول الشائعات والمعلومات المغلوطة، عوضًا عن أهمية متابعة المستجدات والإرشادات التي تصدر من الجهات الصحية.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية أمس السبت حالة طوارئ صحية عالمية، بسبب تفشي فيروس جدري القرود.
الصحة العالمية
يأتي ذلك في وقتٍ سُجّلت أكثر من 15300 إصابة بجدري القرود في 72 دولة وفقًا لأرقام المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (سي دي سي) حتى تاريخ 20 يوليو.
وفي أول اجتماع عُقد في 23 يونيو، أوصت غالبية الخبراء بألا تعلن منظمة الصحة حال طوارئ صحية قد تثير قلقًا دوليًّا.
وقد اجتمع فريق الخبراء الخميس في جنيف، ودرست لجنة الطوارئ المؤشرات الوبائية لتحديد أفضل السبل لكبح الوضع الصحي الآخذ في التفاقم.
جدري القرود
وقال مدير المنظمة خلال مؤتمر صحفي الأربعاء الماضي: "أيا تكن توصية اللجنة، ستواصل منظمة الصحة العالمية بذل كل ما في وسعها لوقف جدري القردة وإنقاذ الأرواح".
منذ رصد أولى الإصابات بجدري القردة مطلع مايو، بدأت العدوى بهذا الوباء تنتشر خارج بلدان وسط أفريقيا وغربها حيث يستوطن الفيروس، ومن ثم انتشر في كل أنحاء العالم، فيما كانت أوروبا بؤرته.
لقاح جدري القرود
يُعتبر جدري القردة، الذي اكتشف لدى البشر العام 1970، أقل خطورة وعدوى من الجدري الذي تم القضاء عليه العام 1980.
وتعمل وكالة الصحة الأممية بالتوازي مع الدول الأعضاء والخبراء لتعزيز عمليات البحث والتطوير حول الفيروس.
وأعلنت شركة "بافارين نورديك" الدنماركية، وهي المختبر الوحيد الذي ينتج لقاحًا مجازًا لمكافحة جدري القردة، الثلاثاء الماضي، أنها تلقت طلبية بـ1.5 مليون جرعة، ستسلّم معظمها في العام 2023، من دولة أوروبية لم تُسمّها، فيما طلبت الولايات المتحدة 2،5 مليون جرعة إضافية.