محمد مجدي صالح: ثورة يوليو نقطة التحول الكبرى في التاريخ المصري الحديث
إن ٢٣ يوليو ليست ثورة بل هي نموذج استلهم العالم منه الكثير من الأمور في بناء الدول وتأسيس أجهزتها وزعامة عبد الناصر ليست محل مناقشة أو اختلاف لكننا في زمن اختلطت فيه الأمور وأصبح التشكيك وهدم الرموز مهنة.
وثورة يوليو ليست حركة عسكرية أو سياسية بل هي أمر كان واجبا وطنيا أن يحدث لكي تتحرر مصر من مجتمع الوسية، وإلى الجميع من المتحدثين عن ثورة يوليو بما ليس فيها.. ارجعوا إلى التاريخ الحقيقي وراجعوا آباءكم وأجدادكم فهم عاصروا التاريخ الحقيقي.. اسألوهم: لماذا كنتم تعشقون شخص جمال عبد الناصر بما له وما عليه؟!.
لماذا صور عبد الناصر ما زالت معلقة في بيوت الكثير من المصريين حتى الآن؟! ولماذا تزين صور عبد الناصر بيوت الكثير من العرب في بيوتهم؟! ولماذا خرجت مصر عن بكرة أبيها يومي ٩ و١٠ يونيو ١٩٦٧، ومصر كانت تنزف وبيوتنا تمتلئ بالشهداء تطالب عبد الناصر بالبقاء؟!.
حركة الضباط الأحرار
كما أن ثورة يوليو حالة اهتمت بمن يستحقون، وهم السواد الأعظم من شعب مصر لذلك كانت وستبقى حركة الضباط الأحرار ثورة مصرية خالصة لجيش ولشعب اختار أن يكون له إرادة في تغيير نظامه.
أؤكد أن مصر كانت غنية نعم بل الأغنى لكن غني مصر ممثلا في أيدي ما لا يتجاوز ٢ في المائة من سكانها والباقي أُجراء في أرضهم، وإن ثورة يوليو كانت وستبقى نقطة التحول الكبرى في التاريخ المصري الحديث.
في الأخير، رحم الله مجلس قيادة ثورة يوليو ورحم الله الزعيم جمال عبد الناصر، والرجل الوطني المخلص الرئيس محمد نجيب.
