وزيرة البيئة: إقامة 51 وحدة سكنية وخدمات بموقع قرية الغرقانة بشرم الشيخ
أطلقت الدكتورة ياسمين فؤاد إشارة البدء لإقامة 51 وحدة سكنية وخدمات بموقع قرية الغرقانة مشددة على ضرورة الانتهاء من النموذج الأولى قبل مؤتمر المناخ لعرضها ضمن قصص النجاح.
وتضمنت جولة وزيرة البيئة بشرم الشيخ ومحمية نبق تفقد السيارات الكهربائية والدراجات المائية كأحد الخدمات الجديدة الصديقة للبيئة المقدمة بالمحمية لدعم السياحة الشاطئية بطرق جديدة وغير تقليدية.
وأشارت وزيرة البيئة أن مصر بمؤتمر المناخ تنقل رؤيتها للعالم لحماية البيئة ومنها حماية الموارد الطبيعية وصون مواردها حيث سيخصص يوم داخل المؤتمر للتنوع البيولوجى والطبيعة من أجل حماية الموارد الطبيعية واستدامتها بمبادرات القطاع الخاص والشباب بمشاركة المجتمع المحلى حيث سيناقش هذا اليوم أساليب التعامل مع الطبيعة والحلول القائمة على النظام الإيكولوجي.
ولفتت إلى أنه سيسمح بالمناقشة حول تأثيرات تغير المناخ على التنوع البيولوجي ووسائل حشد الإجراءات العالمية لمواجهة التحديات لوقف فقدان التنوع البيولوجي والحد من آثار تغير المناخ والتلوث، كما ستشمل المناقشات أيضًا آثار تغير المناخ على المحيطات، والأنواع المهددة بالانقراض، والشعاب المرجانية، واستدامة المناطق المحمية لتقديم خدمات النظام الإيكولوجي للإنسان، وتأثيرات النفايات البلاستيكية على النظم الإيكولوجية والأنواع المائية، والحلول القائمة على النظام الإيكولوجي وارتباطها بالمناخ.
جديرًا بالذكر أن محمية نبق تقع في الجزء الجنوبي من خليج العقبة على الساحل المصري حيث تمتد من جنوب دهب شمالًا حتى شمال مدينة شرم الشيخ جنوبًا وتصنف طبقًا للاتحاد الدولي لصون الطبيعة (IUCN) كمحمية إدارة موارد كما تمارس فيها مجموعة من الأنشطة السياحية المختلفة (سنوركل وغوص وتخييم)، كما تحتوى على العديد من الأنظمة البيئية الطبيعية وتشمل هذه البيئات الطبيعية - بيئة الشعاب المرجانية والمياه المفتوحة، بيئة الحشائش البحرية والمياه الضحلة، بيئة غابات الشوري الساحلية (المانجروف)، بيئة السهول الساحلية الطينية والسبخات، بيئة الكثبان الرملية الساحلية، بيئة الكثبان الرملية الداخلية، بيئة الأودية والمصبات الساحلية، بيئة الواحات وعيون المياه العذبة، بيئة الجبال العالية.