تنسيقية شباب الأحزاب تعقد الاجتماع الأول للجنة الأمن الغذائي ضمن حملة "سوا هنعدي"
عقدت لجنة الأمن الغذائي بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الاجتماع الأول، ضمن حملة سوا هنعدي بحضور المهندس محمد السباعي عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية.
الثروة الحيوانية
ويستهدف الاجتماع، تحديد ملفات العمل وتحديد دور كل عضو للعمل ومنها ملفات الثروة الحيوانية واستبدال السلالات المحلية بالمستوردة لزيادة الإنتاج من اللحوم والالبان، وملف الزراعات التجمعية، وتفتيت الحيازات الزراعية، وملف المناطق اللوجستية "قياس الأسعار - التضخم، والزراعات التعاقدية، وحملات التوعية في القري والمحافظات، وزيارات ميدانية للجامعات والأحزاب والصوامع وتجربة الصوامع وزيارة المشروعات القومية وأهميتها.
شارك في الاجتماع من أعضاء التنسيقية، محمد نبيل، أحمد قاعود، الحسن العزاوي، ماهر الفضالي، إسلام الجندي، إسلام أبوسريع، فاطمة يكن، ونور الهدي المكاوي.
لقاء وزير الزراعة
ويذكر ان السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، استقبل امس الخميس، وفدًا من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بمقر الوزارة بالدقي.
يأتي اللقاء، في إطار تنفيذ لجنة المناخ في التنسيقية استراتيجيتها الخاصة للاستعداد لقمة المناخ ٢٧ Cop، والتي تستضيفها مصر بشرم الشيخ نوفمبر المقبل.
في بداية اللقاء، رحب وزير الزراعة بوفد تنسيقية شباب الأحزاب، معربا عن سعادته البالغة بالتعاون المستمر مع أعضاء التنسيقية في مختلف الملفات والقضايا التي تهم الشأن العام، والتعاون مع لجنة المناخ بالتنسيقية في هذا الملف الذي توليه الدولة المصرية اهتماما كبيرا، نظرا للاهتمام العالمي بموضوع التغيرات المناخية وأثارها التي تعاني منها معظم دول العالم خاصة الدول النامية.
أكد القصير أن قطاع الزراعة الأكثر القطاعات تضررا منها من التغيرات المناخية، حيث أثرت هذه التغيرات على جودة الأراضي الزراعية وصلاحيتها للزراعة، فهي تتسبب في جفاف الأرض وتزيد من نسبة التصحر، كما أنها تزيد من نسبة الملوحة في الأرض، وكذلك تزايد عمليات بخر المياه نتيجة ارتفاع الحرارة الشديد وهو ما أدى إلى الارتفاع في استهلاك المياه، وهو ما واجهته الوزارة باتخاذ عدد من الإجراءات التي تقلل من هذه الآثار وتزيد من درجة التكيف مع هذه المتغيرات.
وأضاف القصير، أن الدولة اتجهت الى التوسع الأفقي في الأراضي الزراعية، والتوسع الرأسي في إنتاج البذور وتنوع المحاصيل.