«علامات الساعة».. زوجة تسرق شقتها وتخلع زوجها.. وتعرض أطفالها فى سوق الدعارة
يبدو أن علامات الساعة الكبرى تقترب إيذانا بنهاية هذه الحياة التى أصبحت تحمل لنا يوميا قصصا فى منتهى التوحش، منها ما عثر عليها «فيتو» لأطفال عاشوا حياة من أبشع ما يمكن، بسبب أم باعت ذمتها وشرفها وشرف أبنائها لمن يدفع أكثر، وحاربت الأب وجعلت من عبرة -كعب داير على محاكم الأسرة- لمجرد محاولته نجدة أولاده من شراكها.
يحكى (ح.ج) قصته المأساوية ويقول: منذ حوالى 4 سنوات اتفقت أنا وزوجتى على شراء شقة إسكان اجتماعى، على أن تكون الشقة باسمها بسبب حصولى على قرض، ولكن سرعان ما افتعلت المشكلات وأخذت الشقة ومقدم الدفع، واستغلت وجودى فى العمل وأخذت العفش بأكمله، وطلبت الطلاق، ورفعت دعوى خلع، وبالفعل تم الطلاق، ثم اختفت تماما عن الأنظار، ولم أستطع الوصول إليها طوال 3 سنوات لم أعثر عليها خلالهم.
يستكمل: فى شهر أغسطس الماضى، تفاجأت برقم أمريكى يتصل بى ويرسل لى صور أولادى "جنة، ومالك"، وسألنى: "هل أنت والد هذين الطفلين؟" رددت عليه "نعم، ولكنى لم أستطع الوصول إليهم منذ 3 سنوات"، قال لى: أم هؤلاء الأولاد ووالدتها قوادون"، وأرسل إلى منشورا على فيسبوك على صفحة باسم قضية رأى عام.
عرض الأطفال
كان المنشور يتضمن صورا لأبنائى بملابس حريمى داخلية بعنوان "أم تستغل أطفالها فى أعمال منافية للآداب" ومجموعة من الصور لمحادثات بين طليقتى ورجل إماراتى تتفق معه أنها ستقضى معه ليلة بمقابل مادى، وطالبها بصورة سيدة أخرى، فأرسلت له صور شقيقتها، لكنه طالبها بمن هم أصغر فى العمل فقالت له: أنا فاهماك عندى ليك طفلين، طفلة عمرها 8 سنوات، بمقابل مادى 20 ألف جنيه فى الليلة، وطفل عمره 6 سنوات بمقابل مادى 15 ألف جنيه فى الليلة، وأرسلت له صور أولادى.
يضيف الأب وهو يحترق: توقعت أن شخصا ما يريد الانتقام منها، ولكنى بحثت فى الأمر واكتشف حقيقة المصيبة من النيابة العامة، وتابع: خلال تحريات النيابة قال نجلى مالك كلام لا يصدقه عقل، وقال إن والدته هى من ألبسته الملابس الحريمى الداخلية وأخذته لشخص حاول الاعتداء عليه أمامها.
استعانت النيابة بأخصائية من نجدة الطفل والمباحث الجنائية التى أثبتت أن طليقته سيئة السمعة، وشهد رئيس البحث الجنائى أنه عمل تحريات عنها وتوصل إلى أن لها وقائع كثيرة شبيهة، وكذلك هيئة الاتجار بالبشر التى أقرت بصحة واقعة استغلال طليقته لطفليها عن طريق عرضهم على مواقع التواصل الاجتماعى للتربح من ممارسة الدعارة فى محضر رقم 2657 لعام 2021، وأمرت النيابة آنذاك بحبسها 4 أيام وتسليم الطفلين للأب وعرضهما على الطب الشرعى للكشف عنهما، وتم الإفراج عنها بكفالة على ذمة القضية.
قضية ضم حضانة
يضيف الأب المكلوم: مرت الأيام وبعد إخلاء سبيل طليقتى رفعت ضدى قضية ضم حضانة واستطاعت شراء المحامى الخاص بى، الذى أوهمنى أنه رفع قضية ضم حضانة، ومع أول جلسة قال لى القضية أخذت (تأجيل) وظل يماطل كذلك، وعندما شكيت فى أمره ذهبت للتأكد، واكتشفت أنه لم يرفع القضية فى الأساس.
يتابع: فى شهر رمضان الماضى أثناء وجودى فى العمل، جاءت طليقتى إلى منزلى بصحبة مخبر وأخذت الأولاد، وعندما استعلمت فى النيابة، قالوا لى إنها لم تصدر قرارًا بتسليم الطفلين لطليقتى، لكن بعد الاستعلام والعودة للقسم اكتشفت أنها حصلت على الورقة من المحامى العام الخاص بقضايا الأسرة فى المنصورة بعدما استعطفته وقالت له إن والد الطفلين أخذهما منها بالقوة.
كان النتيجة أن أرسل المحامى العام فى المنصورة إخطارا له لتسليم الطفلين لطليقته، أو الحضور لشرح سبب يمنع تسليمهما للأم، وكان من المفترض أن يحضر ويصارح المحامى العام للأسرة فى المنصورة بأنه استلم الطفلين بشكل قانونى بعد اتهام والدتهما فى الاتجار بالبشر، لكنها ولكى لا يحدث ذلك وقعت على استلام الإخطار حتى لا يعلم والد الطفلين، وبناء عليه حكم المحامى العام لصالحها بعد غيابه عن الحضور.
يواصل حديثه قائلا: قررت عمل تظلم على قرار المحامى العام فى المنصورة، وقبل التظلم، وفتحوا التحقيق فى القضية منذ شهر، وجار النظر فيها، وخلال تلك الأحداث تفاجأت بسيل عارم من المستندات والأورق لقضايا من أشخاص آخرين ضد طليقتى، أبرزها قضية من طليق لها غيرى، وقضية من رجل سورى الجنسية اعترفت أنه كان زوجها أيضًا، بينما رفعت هى قضية ضد شخص اتهمته بأنه خطفها واغتصبها، وعلمت بعد ذلك أنها كانت على علاقة غير شرعية معه وحصل على براءة، بجانب قضية نصب على سيدة بـ100ألف جنيه وغيرها من القضايا التى يشيب لها الولدان.
نقلًا عن العدد الورقي…