استعجال تقرير الطب الشرعي في غرق طفل بترعة أطفيح

استعجلت نيابة الجيزة تقرير الطب الشرعي في وفاة طفل لقي مصرعه غرقا في ترعة بأطفيح، وصرحت بالدفن عقب الانتهاء من التشريح. 

وتبين من معاينة النيابة لموقع الحادث غرق طفل يبلغ من العمر 10 سنوات، وتم انتشال الجثة وإيداعها مشرحة مستشفى أطفيح المركزي وتولت النيابة التحقيق، وبيان عما إذا كان هناك شبهة جنائية من عدمه. 

وكانت غرفة العمليات بالإدارة العامة للحماية المدنية بالجيزة تلقت إشارة من إدارة شرطة النجدة بوقوع حادث غرق بدائرة مركز أطفيح، ودفع اللواء جابر بهاء مدير الإدارة العامة للحماية المدنية بالجيزة بفريق إنقاذ نهري بقيادة الرائد هيثم عبد العال تنسيقا مع قطاع الجنوب، وتمكنت قوات الإنقاذ النهري من انتشال جثة الطفل، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق 

والغرق هو موت ينتج عن الاختناق بالماء أو السوائل الأخرى، ويمكن للشخص الذي لا يعرف السباحة أن ينجو من الغرق بالطفو على سطح الماء، ويتحقق الطفو بالاستلقاء على الظهر، وترك الجسم في حالة استرخاء، وعادةً يفشل الشخص في التمكن من الطفو، ويكون السبب في هذه الحالة هو الخوف الذي يؤدي إلى تصلب الجسم وغطسه، وبعد الغطس بزمن يقل عن دقيقتين، يدخل الشخص في غيبوبة، ولكن الموت لا يحدث.

ويعتبر الغرق، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، هو السبب الرئيسي الثالث للوفاة في العالم، وهو ما يمثل 7٪ من جميع الوفيات الناجمة عن الإصابات ذات الصلة به (طبقا لتقديرات إحصائيات الوفيات غرقا 388،000 في عام 2004، باستثناء تلك التي تعزي إلى الكوارث الطبيعية، علمًا بأن 96٪ من هذه الوفيات تحدث في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.