فقدان قبطان مصري في المحيط الهندي.. وصديقه ينشر فيديو كارثيًّا عن السفينة قبل غرقها
أعلنت الأكاديمية الأردنية للدرسات البحرية، مساء أمس الأربعاء، عن غرق إحدى السفن في المحيط الهندي والتي كان على متنها طاقم من ١٢ فردًا، بينهم طالب مصري سابق الأكاديمية.
وأكدت الأكاديمية في بيان لها أن طالِبها السابق القبطان سامح سيد وأحد أفراد طاقم السفينة غير معلوم مكانهما أو محدد مصيرهما حتى الآن.
وأضافت الأكاديمية الأردنية: "تتابع الأكاديمية الأردنية للدراسات البحرية الأخبار المتداولة حول غرق إحدى السفن في المحيط الهندي والتي كان على متنها طاقم من ١٢ فردًا".
وأضافت: "تشير الأخبار الأولية بغرق تلك السفينة بعد إخلاء كامل أفراد السفينة لها، بحسب موقع fleetmon.com، إلا أن المتداول بحسب بعض من تواصل مع ربان السفينة بأن ٢ من طاقمها، أحدهما سامح سيد، غير معلوم مكانهما أو محدد مصيرهما حتى هذه اللحظة".
وأشارت إلى أن الأكاديمية تحاول التواصل مع أي من أفراد أسرة سامح، الجهات المعنية لمتابعة الوضع إلا أننا لم نتمكن من الوصول لخبر مؤكد حتى الآن.
وتابعت: "نقدر ونشكر جميع من تواصل معنا بصورة رسمية أو غير رسمية، ونتمنى ممن يمتلك معلومة موثوقة ومؤكدة إعلامنا من خلال أية وسيلة تواصل متاحة.. نسأل الله للجميع العفو والعافية والسلامة".
وسبق بيان الأكاديمية الأردنية للدرسات البحرية، استغاثة أطلقها أحد أصدقاء القبطان المفقود سامح سيد، على "فيسبوك" قال: "أخويا مفقود في عرض البحر وفاضل يومين إنه يقدر يعيش من غير أكل ولا شرب ومحدش بيتحرك، القبطان سامح سيد شعبان كامل، خريج دفعة ٢٠٢٠/٢٠٢١ من الأكاديمية البحرية الأردنية".
وأضاف: «سامح اشتغل على مركب تجارية سافرت بيه شهر 2 فبراير، وكان بيتواصل معانا كل فترة، والشهر اللي فات بعتلنا إن المركبة اتخرمت وبايظة والناس مش عاوزين ينزلوهم ومكملين بيهم وبيلحموا السفينة، وركبوا من اليابان وبعدين راحوا كوريا والصين لحد جزر المالديف والسفينة مخرومة».
تابع: "سامح مصور لنا كل حاجة صوت وصورة والمركب بتدخل مياه، وفي يوم 20 يونيو عملوا مشاكل مع القبطان ورجَّعوا واحد مصري من الإسكندرية من كتر المشاكل اللي عملوها يوم 14 يوليو، وغرقت المركب وعلى متنها ١٢ فردًا من الطاقم، ونزلوا في زورق في نص المحيط الهندي وعموا استغاثة".
وأردف: "أقرب سفينة لهم كانت على بُعد ١٢ ساعة، وبعد ساعة من غرق السفينة وقع القبطان سامح من الزورق في المياه والموج أخده بعيدًا عن الزورق، وحاول صاحبه القبطان محمد جمال يلحقه بس للأسف البحر أخد الاتنين، كانوا لابسين لايف جاكيت وبعدوا عن المركب".
واختتم: "بعد 10 ساعات من الحادث الزورق باظ وبعدها بساعتين السفينة جت أخدت الـ10 الفاضلين من الـ12 فردا اللي كانوا على الزورق، وسامح ومحمد مش موجودين، ومش طالبين غير إن الناس تقف معانا عاوزين صاحبنا وأخونا حتى لو جثته، ده ولد وحيد أمه اللي بتموت عليه لا عارفين هو عايش ولا ربنا توفاه".