عقب العدوان التركي.. اجتماع طارئ لمجلس الأمن العراقي برئاسة الكاظمي
عقد مجلس الوزراء العراقي للأمن الوطني اجتماعا طارئا للرد رسميا على العدوان التركي على الاراضي العراقية والذي تسبب في مقتل 8 سائحين وأصابت أكثر من 20 اخرين.
رئيس مجلس الوزراء العراقي
وترأس الاجتماع مصطفى الكاظمي رئيس مجلس الوزراء العراقي والقائد العام للقوات المسلحة.
وأدان المجلس في مستهل الاجتماع بأشد العبارات الاعتداء التركي الغاشم الذي استهدف المواطنين الأبرياء في أحد المنتجعات السياحية بمحافظة دهوك، وتسبب بسقوط عدد من الشهداء والجرحى، وبما يؤكد تجاهل الجانب التركي للمطالبات العراقية المستمرة بوقف الانتهاكات ضد سيادة العراق وأمن مواطنيه، واحترام مبدأ حسن الجوار.
وبعد مناقشة مستفيضة لتداعيات الحادث الإجرامي؛ اتخذ المجلس الوزاري للأمن الوطني جملة من القرارات جاء نص القرارات كالتالي:
أولًا- وجّه المجلس وزارة الخارجية بإعداد ملف متكامل بالاعتداءات التركية المتكررة على السيادة العراقية وأمن العراقيين، وتقديم شكوى عاجلة بهذا الشأن إلى مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة.
استدعاء السفير التركي بالعراق
ثانيًا- توجيه وزارة الخارجية باستدعاء السفير التركي لدى العراق وإبلاغه الإدانة.
ثالثًا- استقدام القائم بالأعمال العراقي من أنقرة؛ لغرض المشاورة، وإيقاف إجراءات إرسال سفير جديد إلى تركيا.
رابعًا- توجيه قيادة العمليات المشتركة بتقديم تقرير بشأن الحالة على الحدود العراقية التركية، واتخاذ كل الخطوات اللازمة للدفاع عن النفس.
خامسًا- متابعة أحوال جرحى الاعتداء وعائلات الشهداء وتعويضهم.
سادسًا- التنسيق مع حكومة إقليم كردستان بشأن أخذ إجراءات حاسمة لمنع الانتهاكات.
سابعًا- مطالبة تركيا بتقديم اعتذار رسمي، وسحب قواتها العسكرية من جميع الأراضي العراقية.
ثامنًا- جدد المجلس رفضه أن تكون أرض العراق منطلقًا للاعتداء على أي دولة، وأن تكون ساحة لتصفية الحسابات، ورفضه بشدة تواجد أي تنظيم إرهابي أو جماعة مسلحة على أراضيه.
رئيس البرلمان العراقي
وكان دعا رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي اليوم الأربعاء، الحكومة العراقية إلى التحقيق في القصف المدفعي التركي الذي استهدف أحد المصايف العراقية في إقليم كردستان.
وقال رئيس البرلمان العراقي في تغريدة له على حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعي في تويتر "لا ينبغي أن يكون العراق ساحةً مفتوحةً لتصفية الحسابات الإقليمية والصراعات الخارجية، ويدفع لأجلها العراقيون فواتير الدماء بلا طائل".
وأضاف "ندعو الحكومة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة للتحقيق واعتماد كلِّ السبل لحفظ البلاد وحماية أبناء الشعب"، من جانب آخر، ذكر بيان عسكري عراقي أن مصيف برخ في ناحية دركار في محافظة دهوك تعرض اليوم إلى قصف بالمدفعية من قبل الجانب التركي مما تسبب بمقتل 8 سائحين وإصابة 23 آخرين.
وأوضح البيان أن القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي طالب بالتحقيق الفوري بالحادث وإيفاد وزير الخارجية ونائب قائد العمليات المشتركة وسكرتيرَه الشخصي وقائد قوات حرس الحدود إلى محل الحادث للوقوف على حيثياته وزيارة الجرحى.