وزيرة البيئة: تنفيذ يوما للحياد الكربوني خلال فعاليات مؤتمر المناخ
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن مصر خلال رئاستها لمؤتمر المناخ القادم COP27 تسعى لأن يكون مؤتمرا للتنفيذ، مع الانتهاء من كتاب قواعد اتفاق باريس، البناء على النجاحات المحققة في مؤتمر جلاسكو للمناخ في المسارات المختلفة كالتخفيف والتكيف والخسائر والأضرار والتمويل.
وأضافت وزيرة البيئة أن الطاقة حتمية لاستمرار الحياة على الكوكب، ولكن الأهم هو توفير الطاقة الخضراء المستدامة لدول العالم دون تفرقة في ظل أزمة الطاقة العالمية، مما يتطلب انتقال عادل طموح للطاقة، والوصول لطاقة متجددة ذات أسعار مناسبة، وعرض هذا النموذج في مؤتمر المناخ القادم COP27.
وأشارت فؤاد إلى حرص مصر من خلال البرنامج الرئاسي للمؤتمر بتخصيص يوم للطاقة لبدء النقاش حول تنفيذ الانتقال العادل الطموح للطاقة بما يتضمن قصص النجاح المختلفة حول العالم على مختلف المستويات، سواء المشروعات الصغيرة واتاحة التكنولوجيا والحزم التمويلية لها، والمستوى المتوسط والرابطة بين الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة والقطاع الصناعي، ومستوى الاستثمارات الضخمة من خلال القطاع الخاص فى طاقة الرياح والطاقة الشمسية، وحاليًا الهيدروجين الأخضر والذي يتيح الفرصة للدول والقطاع الخاص لتحقيق التزاماتهم في اتفاق باريس التي تم إطلاقها في مؤتمر جلاسكو للمناخ، للخروج من مرحلة النظريات والأبحاث إلى التنفيذ العملي على مختلف المستويات والتكرار والبناء على ما تم تنفيذه.
ولفتت وزيرة البيئة إلى تنفيذ يوم الحياد الكربوني خلال فعاليات المؤتمر، كأحد الموضوعات الملحة التي يجب مناقشتها، ودور الصناعات الثقيلة كالأسمنت والحديد والصلب والبترول في تحقيق هذا الهدف من خلال التزام حقيقي بمسارات منخفضة الكربون، وتوفير التكنولوجيات المناسبة والقابلة للتطبيق، والحزم التمويلية اللازمة لتنفيذ هذه التكنولوجيات، وذلك باعتبار مؤتمر المناخ COP27 مؤتمرًا شاملًا يضم كافة الأطراف لتسريع وتيرة العمل المناخي.
وأوضحت الوزيرة أن مؤتمر المناخ القادم COP27 يهدف إلى تقديم حزم تمويلية مبتكرة ومتنوعة للدول النامية لبدء التنفيذ، كالتمويل المختلط، والمنح والقروض الميسرة، والحزم التمويلية للمجتمعات المحلية.