زغلول صيام يكتب.. لماذا تدعم وزارة الشباب المقاولون العرب بمليون جنيه؟!

حدود علمي أن ميزانية وزارة الشباب والرياضة ليس من بينها دعم أندية الشركات، وإنما هدفها الأساسي دعم الأندية الفقيرة ومراكز الشباب، ولم يسبق لي التعرض لهذا الموقف إلا عندما قرر المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة آنذاك صرف مكافاة الصعود للدوري الممتاز لأربعة أندية كان من بينها نادي الأسيوطي قبل أن يتحول إلى بيراميدز وقد انتقدت هذا الأمر في حينه..
ومؤخرا قررت وزارة الشباب والرياضة دعم نادي المقاولون العرب وهو أحد أغنى أندية الشركات في مصر بمبلغ مليون جنيه، ومعلوماتي أن مبلغ المليون جنيه موجه لشراء شاشة إلكترونية في الملعب.
وحدود علمي أن استاد المقاولون العرب ليس من الملاعب التي تستضيف المباريات الدولية للمنتخبات الوطنية كما أن شركة المقاولون العرب لها باع طويل في مجالات كثيرة وهي ليست في حاجة إلى هذا المبلغ الذي يعتبر زهيدا بالنسبة لهم.
واقع الأمر أنني كنت أتمنى أن يكون الأمر بالعكس، بحيث إن اندية الشركات هي التي تقدم الدعم للأندية الشعبية ومراكز الشباب المعدمة، وليس العكس أن الوزارة تقدم مليون جنيه لنادي المقاولون العرب. 
من المؤكد أنني أرفض ذلك جملة وتفصيلا وفي انتظار التفسير الواقعي لهذا القرار لربما تاه عني ما يعرفه كبار رجال وزارة الشباب والرياضة.
حقيقة الأمر أنني فوجئت بمنحى غريب لوزارة الشباب والرياضة في الرد على ما أكتبه أو أتناوله على وسائل السوشيال وهو الاستعانة بصديق للرد، وفي إطار هذه المبادرة انتظر رد وزارة الشباب والرياضة على قرار دعم المقاولون العرب بمبلغ مليون جنيه لعمل شاشة في الاستاد ولماذا؟ وهل هناك سابقة بمعنى دعم نادي غزل المحلة أو مصر المقاصة أو سيراميكا بمثل هذا المبلغ؟!
والسؤال الثاني الذي انتظر له ردا …في هوجة تنظيم البطولات الدولية والعالمية لماذا تستضيف مصر بطولة العالم لكرة اليد للكراسي المتحركة؟! 
رغم -وضع تحت كلمة رغم ألف خط أحمر- أننا لا نملك منتخبا لكرة اليد للكراسي، أي أننا سنستضيف بطولة لا ناقة لنا ولا جمل فيها، وأتمنى ألا يكون السبب هو جناب الدكتور حسن مصطفى الذي نصب نفسه وصيا على كل شيء.. اتحاد بلا انتخابات.. اسمه يطلق على أكبر صالة.. يصدر قرار إعدام في حق مجلس إدارة منتخب.
أتمنى إجابات لهذين السؤالين بعيدا عن العبارات الإنشائية الفضفاضة وبإذن الله رسالتنا القادمة ستوجه لدولة رئيس وزراء مصر في موضوع حيوي وهام يخص مدرسة الموهوبين.. وللحديث بقية..