ولي العهد الكويتي يصل إلى السعودية للمشاركة في قمة جدة | فيديو
وصل ولي العهد الكويتي، الأمير مشعل الأحمد الصباح، اليوم السبت، إلى مطار جدة بالمملكة العربية السعودية، وذلك للمشاركة في قمة جدة للأمن والتنمية.
ولي العهد
وكان ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في استقبال ولي العهد الكويتي، الأمير مشعل الأحمد الصباح في مطار جدة.
جدير بالذكر أنه وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي قبل قليل إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة في "قمة جدة"
وكان في استقبال الرئيس السيسي الأمير محمد بن سلمان ولي عهد السعودية حيث رحب ولي عهد السعودية ترحيبا حارا بالرئيس والوفد المرافق للرئيس السيسي.
قمة جدة
ويشارك الرئيس السيسي في "قمة جدة"، والتي ستجمع قادة مصر والعراق والأردن ودول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأمريكية.
وتأتي مشاركة الرئيس في إطار حرص مصر على تطوير المشاركة بين الدول العربية والولايات المتحدة الأمريكية على نحو يلبي تطلعات ومصالح الأجيال الحالية والقادمة من شعوب المنطقة، ويعزز من الجهود المشتركة لمواجهة التحديات الاقليمية والعالمية، وكذلك التشاور والتنسيق بشأن مساعي الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، فضلًا عن تدعيم وتطوير أواصر العلاقات التاريخية المتميزة مع جميع الدول المشاركة بالقمة.
وتنطلق اليوم السبت قمة جدة للأمن والتنمية في المملكة العربية السعودية حيث يلتقي الرئيس الأمريكي جو بايدن في قمة مشتركة دعا إليها خادم الحرمين الشريفين قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورئيس مصر وملك المملكة الأردنية ورئيس مجلس وزراء جمهورية العراق.
بايدن في السعودية
وتبحث القمة التي تجمع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأمريكية ومصر والعراق إضافة إلى الأردن المستجدات الإقليمية والدولية وسبل توسيع التعاون بين الدول المشاركة لا سيما في المجالات الاقتصادية والأمن الغذائي والطاقة والمياه.
وتمثل قمة قادة مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن والعراق مع أمريكا فرصة للتأكيد على قوة علاقات هذه الدول الثلاث مع دول الخليج.
القمة بين قادة الدول الثلاث مع الرئيس الأمريكى جو بايدن ينظر إليه باعتباره فرصة للتأكيد على قوة العلاقات بين هذه الدول والولايات المتحدة وما سينتج عن تلك القمة سيكون مؤشرا لذلك كما تجيء فى مرحلة بالغة الأهمية والحساسية.
أهمية القمة ترجع إلى مواكبتها للحرب فى أوكرانيا وتداعياتها العالمية وكان من الواضح أن الدول العربية المؤثرة لم تقف إلى جانب أى طرف من طرفى الصراع فى أوكرانيا بل أعلنت رفضها الحرب واستعدادها للعب دور الوسيط من أجل إنهائها.