رئيس التحرير
عصام كامل

وزير الدفاع الأوكراني يعلن استلام أنظمة الصواريخ المتقدمة "M270"

وزير الدفاع الأوكراني
وزير الدفاع الأوكراني

أعلن وزير الدفاع الأوكراني، أوليكسي ريزنيكوف، وصول أول دفعة من الأنظمة الصاروخية "M270" إلى كييف.


يأتي ذلك بعد أن تردد الغرب لوقت طويل في تسليم هذا النوع من أنظمة الصواريخ لكييف. 

 

وزير الدفاع الأوكراني 

وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، في وقت سابق، إن راجمات الصواريخ إم 270 من شأنها أن تسمح للأوكرانيين بالدفاع عن أنفسهم ضدّ المدفعية الروسية، ما فتح الباب أمام تسليمها لكييف. 


ويبلغ مدى راجمات الصواريخ "إم 270" نحو 165 كيلومترًا، ما يجعلها متفوقة على المدفعية الثقيلة التقليدية.


وبإمكان الراجمة الواحدة من أنظمة  "إم 270"، إطلاق 12 صاروخًا في الدقيقة؛ وهي سريعة بحيث تسهل عملية وضع الذخيرة (الصواريخ) فيها،

 

أنظمة صواريخ "M270"

كما  يمكن تصويب الصواريخ من هذه الراجمات، عبر برامج كمبيوتر، بعكس الراجمات السوفياتية الحالية التي يمتلكها الجيش الأوكراني، التي يتم تصويبها يدويًا، وعبر الخرائط، وفق تقارير غربية.


وفي وقت سابق قال جنرال أوكراني إن أوكرانيا تستخدم أسلحة بعيدة المدى أرسلها لها الغرب بالإضافة إلى قذائف "ذكية" عيار 155 ملم لضرب مستودعات الذخيرة وخطوط الإمداد الروسية، مما أجبر موسكو على إعادة التفكير في كيفية نقل الوقود إلى خطوط الإمداد، حسبما نقلت وكالة رويترز.


وكشفت أوكرانيا إن قواتها قصفت نقطتي تفتيش عسكريتين ونقطة إنزال في إحدى المناطق التي تحتلها روسيا في جنوب أوكرانيا، وذلك في أحدث هجوم تقول كييف إن قواتها نفذته في عمق المناطق التي تسيطر عليها موسكو خلال  الأسبوعين الماضيين.


وأضاف الجنرال أوليكسي جروموف في مؤتمر صحفي إن الإمدادات الغربية من الأسلحة كانت حاسمة في الضربات الأوكرانية وخص بالذكر أنظمة صواريخ المدفعية عالية الحركة الأمريكية الصنع هايمرز  التي بدأت كييف في تلقيها الشهر الماضي. 

نظام هايمرز 

وتمتلك هايمرز مدى أطول وأكثر دقة من مدفعية الحقبة السوفيتية التي كانت تمتلكها أوكرانيا في ترسانتها.


وقال جروموف: "إننا نحد من إمكانات العدو، ونضرب إمداداته اللوجستية، ونضرب ذخيرته... العدو يضطر إلى تغيير نظامه في عمليات التزود  بالذخيرة والوقود".


وزود الغرب أوكرانيا بمدفعية ثقيلة طويلة المدى وأنظمة إطلاق صواريخ متعددة لمساعدة كييف على الصمود على الرغم من تفوق المدفعية الروسية من حيث العدد والذخيرة.

الجريدة الرسمية