احتفالات أحد السعف في شبرا مصر، بائع: الإقبال قليل بسبب ارتفاع الأسعار..فيديو وصور

يشهد محيط الكنائس في شبرا مصر أجواء احتفالية، حيث يتوافد المسيحيون لشراء أشكال متنوعة من السعف، استعدادًا لأحد السعف

ورصدت عدسة فيتو أسعار السعف وأشكاله من حي شبرا مصر، الذي شهد انتشارا للباعة اليوم السبت.
وقال “عم نجيب” أحد باعة السعف بمنطقة شبرا مصر : إن العيد هذا العام يختلف كثيرًا عن العام الماضي، بسبب الإقبال الضعيف وارتفاع الأسعار، حيث أصبح سعر الـ 100 قلب من الخوص يصل إلى 2000 جنيه بدلًا من 15000 جنيه، مما يدل على ضعف الإقبال هذا العام.
وأضاف أن أسباب الإقبال الضعيف تعود إلى ارتفاع الأسعار، وهو ما يرتبط بزيادة سعر البنزين، وأوضح أن كل منطقة تختلف عن الأخرى في الأسعار، مثل إمبابة وشبرا مصر ومصر الجديدة.
وتابع قائلًا: "السعف يجب أن يباع في يومه، لأنه إذا تُرك ليوم آخر يُرمى".


وبخصوص الأسعار، قال نجيب إنهم مضطرون لبيع السعف بأسعار منخفضة، نظرًا للإقبال الضعيف على الشراء، حيث أن أعلى سعر لديه هو 35 جنيهًا وأقل سعر هو 10 جنيهات.
كما أوضح أن فرع السعف ينتج كمية قليلة جدًا تصل إلى قطعة واحدة أو اثنتين.
وأشار نجيب إلى أن هناك إقبالًا من المسلمين أيضًا على السعف، حيث يعتبره البعض بشارة لعام الحصاد، وليس له علاقة بالدين.
وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الأحد بـ أحد الشعانين وهو ذكرى دخول المسيح أورشليم وتتصدر فيه قلوب النخيل المشهد حيث تتخذ أشكالا مختلفة لكن كل منها رمزيته ودلالاته.



أحد الشعانين هو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح أو القيامة ويبدأ بــ أسبوع الآلام وهو يوم ذكرى دخول يسوع إلى مدينة القدس ويسمى أيضا بأحد السعف أو الزيتونة لأن أهالي القدس استقبلوه بالسعف والزيتون المزين مفترشين ثيابه وأغصان الأشجار والنخيل تحته.

لا يخرج شكل السعف عن الأشكال الثلاثة أولها «التاج» وهو يشير إلى «الملك» اليهود قديمًا استقبلوا المسيح كـ«الملك»، حيث هتفوا عندما جاءهم المسيح مستقلا «جحش ابن أتان»: «أوصنا لملك اليهود.. أوصنا لابن داود» بعدما ألقوا بـ«زعف النخيل» و«ثيابهم» أمام المسيح وكانت لديهم رغبة في تخليص المسيح لهم من «ذل الرومان».

محبة المسيح
يحتفظ الأقباط أيضا في ذكرى أحد الشعانين بمحبة المسيح لهم فتجدهم يشكلون «السعف» على شكل «قلب» في إشارة إلى المحبة التي هي محور العلاقة بين الله والإنسان وتجسدت في وجود «المسيح» بينهم على الأرض.

المحبة والرغبة في أن يكون ملكا لم تستمر طويلا فسرعان ما تبدلت بـ«الخيانة» واليهود أنفسهم الذين هتفوا للمسيح باعتباره «الملك» هم من هتفوا أمام «الولي الروماني»: «اصلبه.. اصلبه.. دمه علينا وعلى أولادنا» لذا كان «الصليب» حاضرا في «أحد الشعانين» لتذكر «محبة الله» أمام «خيانة الإنسان».

وتغير موقف اليهود سريعا من السيد المسيح لأنهم كانوا يرغبون في ملك أرضي يخلصهم من حكم الرومان القاسي لكنهم فوجئوا بالمسيح يقول «مملكتي ليست من هذا العالم».

«شعانين» جاءت أيضا من الكلمة العبرانية «هو شيعة نان» وتعني «يا رب خلص» ومنها تشتق الكلمة اليونانية «أوصنا» وهي الكلمة التي استخدمت في الإنجيل من قبل الرسل والمبشرين وهي الكلمة التي استخدمها أهالي أورشليم عند استقبال المسيح.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا