أعراض انفصام الشخصية والأدوية المستخدمة لعلاجه
لا يوجد سبب محدد للإصابة بمرض الفصام ولكن يعتقد انه هناك عدة عوامل تؤثر في ظهوره مثل الوراثة، وتغيّر كيمياء الدماغ، والتغيّر البيئي، ووجود مضاعفات بالحمل كسوء التغذية أو التعرض للسموم او الفيروسات، وقد وجدت الدراسات أن مرضى الفصام يوجد لديهم تغير في شكل الدماغ والجهاز العصبي.
ما هي أعراض المرض؟
أوضحت الدكتورة شيرين عمر اخصائية نفسية أن أهم أعراض انفصام الشخصية هي الهلوسة ( السمعية أو النظرية)، والأوهام ( تغير المعتقدات والأفكار)، بالإضافة إلى حدوث مشاكل في التفكير وبممارسة الحياة اليومية، مما يؤدي في نهاية الأمر إلى الانعزال وفقدان الشغف.
كيف يتم تشخيص المرض؟
وأضافت الدكتورة شيرين عمر أنه يتم استثناء أخذ أي أدوية أو مخدرات تؤدي لظهور أعراض مشابهة لتشخيص المرض بشكل صحيح كما يتم عمل بعض الفحوصات للتأكد من الإصابة بانفصام الشخصية مثل: الفحص السريري، وصورة رنين مغناطيسي او طبقية، واسئلة نفسية لتحديد المرض ودرجته
مراحل تطور المرض:
ولفتت الأخصائية النفسية أن مرض الفصام يبدأ بالهلوسات النظرية وتخيل شخصيات وهمية، ثم سيطرة الأوهام وفكرة أنه مراقب، وتنتهي بالعزلة.
ما هو العلاج؟
وأشارت إلى أن الفصام بحاجة لعلاج مدى الحياة حتى بعد اختفاء الأعراض ولكن هناك احتمال خلال الفترة القادمة لظهور أدوية لا تحتاج لعلاج دائم، لافتة إلى أن العلاج غالبًا يكون بالأدوية والعلاج النفسي، وفي بعض الحالات إدخال المستشفى يكون لازمًا.
الأدوية المستخدمة:
١-أدوية مضادة للهلوسة للسيطرة على الأعراض بأقل جرعة ممكنة يمكن استخدام انواع مختلفة، بجرعات مختلفة او استخدام اكثر من نوع، وقد يستفيد المريض من نوع أكثر من الثاني
٢- يمكن إضافة بعض الأدوية بناءً على الأعراض مثل: مضادات الاكتئاب، ومضادات توتر
٣- العلاج النفسي يساند العلاج الدوائي مثل: -العلاج الفردي -تدريب المهارات الاجتماعية -العلاج العائلي -إعادة التأهيل المهني
٤- يمكن اللجوء إلى صعقات الكهرباء بحالات معينة
وأوضحت الدكتورة شيرين عمر أن الأدوية قد تسبب بعض الأعراض الجانبية ولكن يجب الاستمرار على العلاج لان المرض أسوأ من الأدوية كتأثير على المريض وتقل الأعراض الجانبية مع الوقت ويتأقلم عليها المريض، كما أن الالتزام بالعلاج مهم ويجب مراجعة الطبيب عند إحساس الأهل بأي أعراض فالطبيب النفسي هو كغيره من الأطباء كذلك الأمراض النفسية هي مرض بحاجة لعلاج.
