المغرب: عفو ملكي لعناصر التحقت بتنظيمات في سوريا بعد خضوعها لمصالحة
قال، مصطفى الرزرازي، رئيس المرصد المغربي للتطرف والعنف وأحد المشرفين على التأطير ضمن برنامج "مصالحة"، إن الإقبال على البرنامج "يفوق التوقعات".
برنامج المصالحة
ونقل موقع "هسبريس" عن الرزرازي قوله إن عدد طلبات المشاركة في هذا البرنامج "كبير جدا".
وتقول السلطات في المغرب، إنها تواصل "برنامج المصالحة" مع المعتقلين في قضايا الإرهاب، والإفراج عن الذين أعلنوا توبتهم من أفكار التطرف والإرهاب، حيث شمل العفو الملكي الأخير بمناسبة عيد الأضحى مجموعة من المحكومين على ذمة تلك القضايا، بعد أن أعلنوا بشكل رسمي "تشبثهم بثوابت الأمة ومقدساتها وبالمؤسسات الوطنية، وبعد مراجعة مواقفهم وتوجهاتهم الفكرية ونبذهم للتطرف والإرهاب".
قضايا التطرف والارهاب
وبلغ عدد المفرج عنهم في قضايا التطرف والارهاب في العفو الملكي 11 نزيلا، حسب بيان لوزارة العدل المغربية.
وكان العاهل المغربي محمد السادس قد أصدر عفوا عن 29 شخصا من المحكومين في قضايا الإرهاب في مايو الماضي.
وأوضح الرزرازي، أن برنامج المصالحة يتضمن دورات لمدة 3 أشهر، بهدف مساعدة المعتقلين في قضايا التطرف والإرهاب على المصالحة مع الذات ومع المجتمع، حيث استفاد من البرنامج حوالي 270 موقوفا في قضايا الإرهاب والتطرف، وتم الافراج عن العشرات منهم.
عفو ملكى
وأضاف مصطفى الرزرازي، أن ما يؤكد نجاح هذا البرنامج هو غياب حالات العودة لدى خريجيه، باستثناء حالة واحدة تتعلق بقضايا الحق العام.
وذكرت هيسبريس، حسب معطيات حصلت عليها من مصدر مطلع، أن العفو الملكي بمناسبة عيد الأضحى شمل عددا من الذين التحقوا بتنظيمات جهادية في سوريا.