إحسان أوغلو يشيد بالتزام جميع الأطراف بوقف إطلاق النار في تايلاند
أشاد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلو، بالتزام حكومة تايلاند والجماعات المسلمة في الأقاليم الجنوبية بمبادرة وقف إطلاق النار خلال شهر رمضان المبارك.
وذكر بيان نشر في جدة اليوم، أن الأمين لمنظمة التعاون الإسلامي يتابع أوضاع الجماعات المسلمة في تايلند ويطلع باستمرار على تقارير التزام جميع الأطراف بمبادرة وقف إطلاق النار، والتي أحاط بها علما خلال مباحثاته في اسطنبول أخيرا، مع رئيسة وزراء تايلند، ينغلاك شيناوترا حول المستجدات الأخيرة في الأقاليم الجنوبية.
وجدد إحسان أوغلو تأكيده على استعداد منظمة التعاون الإسلامي للمشاركة في هذه العملية حتى ينعم كل الناس في أقاليم جنوب تايلند (ذات الأغلبية المسلمة) بالسلم والأمن والتنمية الاقتصادية.
وقال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إن شهر رمضان يمثل مناسبة مهمة للإخلاص الروحي الذي يؤكد قيم الصبر وضبط النفس ويركز على التعبد والسكينة والسلام. وحث الطرفين على الامتثال لمبادئ وقف إطلاق النار، معربا عن أمله في أن تؤدي هذه المبادرة إلى مزيد من التطورات السلمية وإلى زيادة تدابير بناء الثقة على درب الحل النهائي للنزاعات في الجنوب.
وكان إحسان أوغلي قد التقى رئيسة وزراء تايلاند في اسطنبول مؤخرا، وحضر الاجتماع كل من سورابونغ توفيشا كشايكل، نائب رئيسة الوزراء ووزير الشئون الخارجية، وعدد من المسؤولين رفيعي المستوى. وركزت المناقشات على الوضع في جنوب تايلند والعلاقات بين الحكومة والمجتمعات المسلمة في هذا الإقليم.
وأعربت رئيسة الوزراء للأمين العام عن رغبة حكومتها في الانخراط بصورة إيجابية مع المنظمة بشأن مسألة الأقاليم الحدودية الجنوبية وأكدت رغبتها في ضمان الأمن والاستقرار في الإقليم.
وأبلغت رئيسة وزراء تايلاند الأمين العام بأن الحكومة تعمل، إثر التفاهم المشترك المعبر عنه في البيان الصحفي المشترك الذي صدر عقب زيارة الأمين العام إلى تايلاند سنة 2007م، والبيان الذي صدر بعد الزيارة التي أجراها المبعوث الخاص للأمين العام إلى تايلاند سنة 2012م، على رفع قانون الطوارئ في خمس محافظات وذلك بعد عملية التشاور مع المجتمعات المحلية.