العاصمة الإدارية.. ونجاح الدولة المصرية
عندما تطأ قدماك أرض العاصمة الإدارية الجديدة قد تندهش من حجم الأعمال التى تم الانتهاء منها والأعمال التى ما زالت قائمة، ولابد أن تشعر بالفخر والامتنان لكل من فكر وخطط واتخذ القرار وشارك فى هذا الصرح الكبير الذى يعد من المشروعات القومية التى يتم إقامتها بسواعد مصرية.. مدينة ذكية كاملة بالمعنى الحقيقى ومبانى شاهقة متميزة وتخطيط عمرانى على أعلى مستوى..
الشرفاء يفتخرون بما تحقق وما زال يتحقق من خطوات جادة تضاف إلى إنجازات القيادة السياسية التى تحرص على التطوير والبناء واستعادة الدولة المصرية الريادة فى كافة المجالات.. الشرفاء يتابعون كل إنجاز تحقق وتنتابهم السعادة بأن وطنهم يعلو ويتقدم خطوات وخطوات نحو التقدم والازدهار، ويدركون أنهم شركاء فى كل نجاح يتحقق بينما على الجانب الآخر ترى أعداء الوطن سواء فى الداخل أو الخارج يشككون فى كل نجاح على أرض الواقع ويطلقون الشائعات من هنا وهناك، ويحاولون أن يجعلوا من النور الساطع ظلاما دامسا ولكن جميع المصريين الشرفاء يدركون مآربهم الشيطانية، ولا مناص من وأد كافة الشائعات المغرضة والوقوف فى وجه هؤلاء الشياطين على قلب رجل واحد من أجل الحفاظ على الوطن الغالى..
العاصمة الإدارية نموذج للنجاح الذى تحقق يضاف إلى النجاحات الكثيرة فى كافة الأنشطة فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، وهى رسالة تم تصديرها للعالم أجمع بأن مصر قوية بقيادتها السياسية وشعبها وقادرة على تحقيق الإنجازات.. الحلم تحقق والطموحات تتزايد يوما بعد يوم والآمال يعلو سقفها بعد أن كان اليأس يفرض نفسه فى عام الأشرار الذين اعتلوا حكم البلاد عاما كاملا، وكانوا يخططون للدمار والخراب للوطن، ولولا يقظة المصريين الشرفاء الذين انتفضوا فى ثورتهم ضد جماعة الشر ونجحوا فى طردهم واستعادة الوطن من أياديهم الملوثة والملطخة بدماء الشهداء الأبرار لكانت مصر على أعتاب ما لا يحمد عقباه.
