تعاقد اتحاد الكرة مع البرتغالي فيتوريا مهدد بالفشل.. تعرف على التفاصيل
باتت صفقة تعاقد اتحاد الكرة المصري مع البرتغالي روي فيتوريا مهددة بالفشل، على الرغم من التسريبات التي خرجت من داخل أروقة الجبلاية بأن حازم إمام عضو المجلس المفوض بإنهاء هذا الملف قطع شوطًا كبيرًا في التفاوض مع المدرب البرتغالي.
وكشف مصدر مسؤول داخل اتحاد الكرة في تصريحات خاصة لـ فيتو، أن هناك خلافات مالية لا تزال قائمة في التفاوض مع روي فيتوريا، على الرغم من موافقة الأخير على تخفيض مطالبه المالية، فإن اتحاد الكرة لا يزال طامعًا في مزيد من التخفيض في راتب المدرب البرتغالي وجهازه المعاون.
أفاد المصدر، أن فيتوريا وافق على تخفيض راتبه السنوي من 3 ملايين دولار في العام، إلى 2 ونصف مليون دولار، إلا أن حازم إمام طلب منه تخفيض الراتب إلى 2 مليون دولار فقط، وهو الطلب الذي رفضه المدرب البرتغالي بشكل قطعي.
إمام في البرتغال
وبحسب المصدر فإن حازم إمام قرر السفر إلى البرتغال خلال الأيام القليلة المقبلة، من أجل عقد جلسة مع روي فيتوريا، ومحاولة إقناعه بالموافقة على تخفيض راتبه إلى 2 مليون دولار، وإتمام صفقة تعاقده لتدريب منتخب مصر، كما سيحاول حازم إمام إقناع فيتوريا بالموافقة على قبول استمرار عصام الحضري ومحمد شوقي ضمن جهازه المعاون، بعدما تمسك المدرب البرتغالي باصطحاب طاقم معاونيه كاملًا، وهي النقطة الخلافية الأخرى التي تهدد إتمام التعاقد مع فيتوريا.
ويبدو أن مهمة حازم إمام لإتمام صفقة التعاقد مع روي فيتوريا لن تكون سهلة على الإطلاق، في ظل تقارير سعودية في الساعات الماضية، أكد أن نادي الشباب السعودي فتح قنوات اتصال مع روي فيتوريا من أجل التعاقد معه لتولي القيادة الفنية للفريق، بعد تعثر مفاوضات إدارة الشباب مع الإسباني كيكي سييتين بسبب ارتفاع راتبه الشهري، حيث تمسك المدرب الإسباني بالحصول على 3,8 مليون يورو سنويًّا وهو ما رفضه مسؤولو الشباب السعودي.
رحيل كيروش
كان مجلس إدارة إتحاد الكرة وجه الشكر للبرتغالي كارلوس كيروش، عقب إخفاقه في قيادة منتخب مصر للتأهل لبطولة كأس العالم 2022 التي تنطلق فعالياتها في قطر نوفمبر المقبل، بعدما خسر مباراتي الدور النهائي بالتصفيات أمام منتخب السنغال بركلات الجزاء الترجيحية.
التضحية بإيهاب جلال
بعد رحيل كيروش تعاقد اتحاد الكرة مع المدرب الوطني إيهاب جلال، الذي رحل عن منصبه بعد شهرين فقط، بسبب الخسارة للفراعنة أمام منتخب إثيوبيا الضعيف بهدفين نظيفين في الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لبطولة أمم أفريقيا 2023 التي تستضيفها كوت ديفوار، ثم خسارة المباراة الودية بعدها بثلاثة أيام فقط أمام كوريا الجنوبية برباعية مقابل هدف، ما أجبر مجلس الجبلاية على التضحية به لاحتواء حالة الغضب في الشارع الكروي، بعد شهرين فقط من توليه المهمة، ليقرر المجلس بعدها تفويض حازم امام للبحث عن مدرب جديد للمنتخب الوطني.