كيس قمامة وجروح في الوجه.. تشريح جثة طالب بجامعة الأزهر عُثر عليه مقتولا بالشرقية
أمرت جهات التحقيق بمحافظة الشرقية، بانتداب أحد الأطباء الشرعيين، لتشريح جثة طالب بجامعة الأزهر 22 عامًا، لبيان أسباب وفاته، وذلك بعد العثور على جثته طافية فوق مياه ترعة، وبها ضربات، وجروح بالوجه.
كان اللواء محمد والي، مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارًا من اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية بالمديرية، يفيد بورود بلاغ بالعثور على جثة شاب، مقتولًا في ترعة الحسينية أمام مفارق السعدي بدائرة مركز شرطة الحسينية.
وتبين أن الشاب يدعى"حسنى. م. أ" 22 عامًا طالب بكلية الشريعة والقانون، مقيم الحسينية، عُثر عليه مقتولًا وملفوفًا بكيس قمامة أسود اللون (جرح في الوجه والذراع ونزيف في الأنف).
تحرر محضر بالواقعة وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيالها وتولت النيابة العامة التحقيق.
دور الطب الشرعي
ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.
فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيا أو ميتا.
ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.
كما أن الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.
وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.
ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.