أم في دعوى رؤية: بيحكي لبناته عن نزواته
في بعض الأحيان تضطر الزوجة للجوء للقضاء المصري، بعدما تفشل وضع خطوط عريضة في التعامل مع طليقها، وبالأخص في حالة وجود أبناء.
تقول سيدة تبلغ من العمر 45 عاما: مطلقة من رجل عمره 55 عاما، بعد إنجاب بنتان عمرهم 18 و15، وكانت حياته كلها سفر، وكان شكاك بطريقة مرضية، وفي نفس الوقت طبعه صعب وجاف جدا في معاملته، فلم يكن بيننا وفاق، وتم الطلاق.
واستكملت قائلة: انفصلت بعدما اجبرني زوجي على التنازل عن كل حقوقي مقابل الطلاق، وفي المقابل سيرسل لي مصروف البنات، وسيذهبون لزيارته في موعد متفق بيننا.
وأضافت: ولكن الأمور لم تسير كما كنت متوقعة، إذ اعتاد زوجي في كل أجازة له في مصر أن يتزوج سيدة جديدة عرفيا، ويحكي للبنات بدون حياء ولا خجل ما يفعله، وهو ما أثر نفسيا عليهن، فلا يسألهن عن أحوالهن بقدر ما يحكي لهن عن نزواته.
دعوى رؤية
وأوضحت: حذرته كثيرا واشتكيت لكثير من الوسطاء ولكن دون جدوى، يكرر نفس الأمر عاندا معي، وهو غير مدرك أنه بذلك يسقط من نظر بناته ويفسد أخلاقهن، فامتنعت عن تنفيذ الرؤية، كي أجبره علي رفع دعوى رؤية، وبالفعل فعل ذلك.
وتابعت: كل هدفي أن تنتقل القضية للمحكمة، حتى أقدم شكوتي للقضاء المصري، لتعديل سلوكياته مع بناته، فليس أمامي سبيل سوى ذلك.