قطعة قماش وشرائح هاتفية تدين المتهمين بقتل الإعلامية شيماء جمال
كشفت تحقيقات النيابة العامة في قضية مقتل الإعلامية شيماء جمال على يد زوجها أيمن حجاج العضو بإحدى الجهات القضائية، وحسين الغرابلي صاحب شركة، داخل مزرعة بمنطقة البدرشين، أن القطعة القماشية التي عُثر عليها بجثمان المجني عليها، توجد عليها البصمتيْنِ الوراثيتيْنِ الخاصتيْنِ بالمتهميْنِ.
وأضافت التحقيقات إن الأدلة قِبَل المتهميْنِ تضمنت وجود البصمتيْنِ الوراثيتيْنِ الخاصتيْنِ بالمتهميْنِ على القطعة القماشية التي عُثر عليها بجثمان المجني عليها، والمستخدمة في الواقعة، فضلًا عن ثبوت تواجد الشرائح الهاتفية المستخدمة بمعرفة المتهميْنِ والمجنيِّ عليها يوم ارتكاب الجريمة في النطاق الجغرافي لبرج الاتصال الذي يقع بالقرب من المزرعة محل الحادث.
إحالة زوج شيماء جمال
وأمر المستشار حمادة الصاوي النائب العام اليوم الخميس بإحالة القضية المتهم فيها كلّ من أيمن حجاج العضو بإحدى الجهات القضائية، وحسين الغرابلي صاحب شركة، إلى محكمة الجنايات المختصة، مع استمرار حبسهما احتياطيًّا على ذمة المحاكمة؛ وذلك لمعاقبتهما على ما اتُّهما به من قتلهما المجنيَّ عليها شيماء جمال –زوجة الأول- عمدًا مع سبق الإصرار.
شهود جريمة شيماء جمال
وكانت النيابة العامة قد أقامت الدليل على المتهمين من شهادة عشرة شهود من بينهم صاحب المتجر الذي اشترى المتهمانِ منه أدوات الحفر والمادة الحارقة، وكذا إقراراتُ المتهميْنِ تفصيلًا في التحقيقات، والتي استهلت بإرشاد المتهم الثاني عن مكان الجثمان بالمزرعة وبيانه تفصيلات الجريمة، ثم إقرار المتهم الأول عقب ضبطه بارتكابه واقعة القتل.
تقرير الطب الشرعي
هذا فضلًا عما ثبَت في تقرير الصفة التشريحية الصادر من مصلحة الطب الشرعي الذي أكَّد أن وفاة المجني عليها بسبب كتم نفسها والضغط على عنقها، وما أحدثه هذا الضغط من سد للمسالك الهوائية، بما يشير إلى أن الواقعة جائزة الحدوث وفق التصوير الذي انتهت إليه النيابة العامة في تحقيقاتها، وفي تاريخ معاصر.
وأخيرًا فقد أسفرت التحقيقات عن شبهة ارتكاب المتهم الأول جرائم أخرى، قررت النيابة العامة نسخ صورة منها للتحقيق فيها استقلالًا.