أبو الغيط: المنطقة العربية ليست بمنأى عن المخاطر النووية
قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إن وقوع أي حادث نووي أو إشعاعي سوف يترتب عليه مخاطر جمة لها تداعياتها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، فضلا عن الآثار الصحية المدمرة ذات الأثر الممتد.
الطوارئ النووية
وأضاف، في كلمته أمام اجتماع كبار المسؤولين العرب حول تأسيس بنية تحتية للاستعداد للطوارئ النووية اليوم الأربعاء بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية وألقتها نيابة عنه نائب مدير إدارة الإسكان والموارد المائية شهيرة وهبي، أن المنطقة العربية ليست بمنأى عن هذه المخاطر ليس فقط بسبب وجود منشآت نووية بدول الجوار العربي، ولكن بسبب التوسع في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية في المنطقة العربية، مما يحتم البدء في وضع سيناريوهات حول احتمالية نشوء طوارئ أو حوادث إشعاعية ووضع خطط للتصدي لها.
القمة العربية للاستراتيجية العربية
وشدد الأمين العام على وعي الدول العربية بأهمية الكوارث وضرورة إدارة مخاطرها، مشيرا إلى أن القمة العربية للاستراتيجية العربية للحد من مخاطر الكوارث، والتي أقرت آلية التنسيق العربية للحد من مخاطر الكوارث.
وأوضح أن الاجتماع الحالي يهدف إلى تأسيس بنية تحتية عربية للاستعداد للطوارئ تنفيذا لقرارات الاجتماع الوزاري الأول للحد من مخاطر الكوارث في مايو 2022.
التعاون والتآزر العربي
وأضاف أن هناك حاجة ملحة لخلق حالة من التعاون والتآزر العربي والتنسيق بين الدول العربية في مجال الاستجابة للطوارئ النووية والإشعاعية والعمل على بناء القدرات وتعزيز البنى التحتية الوطنية والإقليمية، لتطوير إمكانات الإنذار المبكر وتعزيز قاعدة للبيانات وتبادل المعلومات والتجارب بين الدول العربية في كل ما هو نووي وإشعاعي والسعي نحو رفع الوعي على كافة المستويات، بما في ذلك على مستوى متخذي القرار.