هيطبقها على نفسه أولا.. مبادرة سيف القذافي لحل الأزمة السياسية في ليبيا
أعلن سيف الإسلام القذافي مساء أمس الثلاثاء، عن مبادرة لحل الأزمة السياسية في ليبيا، وتقوم المبادرة على خيارين، الأول: هو أن تقوم جهة محايدة بوضع الترتيبات القانونية والإدارية لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية عاجلة، يشارك فيها الجميع دون إقصاء لأي أحد مهما كانت الاعتبارات والمبررات، وترك القرار للشعب دون وصاية عليه.
أما الخيار الثاني، فيطرح انسحاب جميع الشخصيات المطروحة حاليا من العملية الانتخابية بشكل جماعي، وبدون استثناء، وإجراء انتخابات رئاسية بدونهم لإنقاذ البلاد كمحاولة أخيرة لحل سلمي للوضع المتأزم وبدون إراقة دماء.
ومن جانبه أوضح محامي سيف الإسلام القذافي بحسب "العربية:" و"الحدث" أن "مبادرة القذافي تدعو لانسحاب كافة الشخصيات السياسية، بمن فيها سيف الإسلام نفسه، هدفها مصلحة ليبيا والشعب".
وأعلن المجلس الرئاسي الليبي عن خطة لحل أزمة الانسداد السياسي في ليبيا، وتمثلت تلك الخطة في الحفاظ على وحدة البلاد وإنهاء شبح الحرب وإنهاء الانقسام وتجنب الفوضى والحد من التدخل الأجنبي والدفع باتجاه حل وطني.
وتم تكليف عبدالله اللافي، النائب بالمجلس الرئاسي، بإجراء المشاورات العاجلة مع الأطراف السياسية لتحقيق التوافق على تفاصيل تلك الخطة وإطلاقها فيما بعد في شكل خارطة طريق تنهي المراحل الانتقالية عبر الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في إطار زمني محدد.
من ناحية أخرى أعلن المجلس الرئاسي الليبي، اليوم الثلاثاء، خطة لحل أزمة الانسداد السياسي في البلاد تنهي المراحل الانتقالية عبر الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في إطار زمني محدد.
مطالب الشعب
وقال المجلس الرئاسي في بيان إنه "استجابةً للمطالب المشروعة لأبناء الشعب الليبي، وتحقيقًا لتطلعاتهم للتغيير، أجرى المجلس عددًا من الاجتماعات بين أعضائه، خلصت إلى التوافق حول إطارٍ عام، لخطة عمل تعالج الانسداد السياسي في البلاد".
ولم ينشر المجلس تفاصيل واسعة حول الخطة، لكنه أكد أنها تقوم على الحفاظ على وحدة البلاد، وإنهاء شبح الحرب وإنهاء الانقسام، والحد من التدخل الأجنبي والدفع في اتجاه حل وطني.
وتم تكليف عبد الله اللافي، النائب بالمجلس الرئاسي، وفقا لفرانس برس، بإجراء المشاورات العاجلة مع الأطراف السياسية، لتحقيق التوافق على تفاصيلها، وإطلاقها فيما بعد في شكل خارطة طريق واضحة المسارات والمعالم، تُنهي المراحل الانتقالية، عبر الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في إطار زمني محدد، وتدفع في اتجاه توافق وطني حول مشروع التغيير الذي يعزز الثقة بين الأطراف السياسية كافةً.
وتأتي مبادرة المجلس الرئاسي، بعد مطالبات شعبية ومن قبل بعض الأحزاب السياسية في ليبيا، على ضرورة تدخل المجلس في حل الأزمة السياسية والدفع بفرصة إجراء الانتخابات في أقرب وقت ممكن.
ويتألف المجلس الرئاسي في ليبيا من رئيس ونائبين وتم اختياره من قبل ملتقى الحوار الليبي في جنيف في فبراير 2021 إلى جانب حكومة الوحدة برئاسة عبد الحميد الدبيبة.