رئيسا جامعة عين شمس والإسكندرية يعلنان تدشين التؤامة والتعاون المشترك
وقع كل من الدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس والدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية بروتوكول تعاون مشترك بين الجانبين في عدد من المجالات البحثية والأكاديمية والطلابية.
جاء ذلك بمقر قصر الزعفران بجامعة عين شمس بحضور الدكتور عبد الفتاح سعود نائب رئيس جامعة عين شمس لشؤون التعليم والطلاب والدكتور أيمن صالح نائب رئيس جامعة عين شمس لشؤون الدراسات العليا والبحوث والدكتور وائل نبيل نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشؤون التعليم والطلاب والمستشار محمد شتات المستشار القانوني لرئيس جامعة عين شمس ومجلس الدولة ولفيف من السادة عمداء الكليات بالجامعتين.
حيث اتفق الجانبان على بدء تفعيل التعاون الطلابي المشترك في القطاع الطبي والهندسي والزراعي وقطاع العلوم الأساسية.
شهد توقيع البروتوكول من جامعة عين شمس كل من الدكتور أحمد جلال عميد كلية الزراعة، الدكتورة نجوى بدر عميد كلية الحاسبات والمعلومات والدكتور محمد رجاء عميد كلية العلوم، الدكتور عمر الحسيني عميد كلية الهندسة، الدكتور أشرف جلال عميد كلية الطب، الدكتورة أماني أسامه عميد كلية الصيدلة، سحر موسى عميد كلية التمريض، الدكتورة شهيرة سمير وكيل كلية الطب والمدير التنفيذي لقطاع العلاقات الدولية والتعاون الأكاديمي والدكتورة شيرويت الأحمدي الأستاذ بكلية الصيدلة ومدير إدارة رعاية الوافدين والدكتور مصطفى رفعت وكيل كلية الهندسة ومدير مكتب التعاون الدولي.
وشهد توقيع البروتوكول من جامعة الإسكندرية كل من الدكتور ياسر فؤاد عميد كلية الحاسبات والمعلومات،الظكتور علي عبد المحسن القائم بعمل عميد كلية الطب، الدكتورة أماني إسماعيل عميد كلية العلوم، الدكتورةمحمد بهي عميد كلية الزراعة، والدكتور. سعيد علّام عميد كلية الهندسة.
و خلال اللقاء أكد رئيسا جامعتي عين شمس والإسكندرية أن هذا التعاون يعد باكورة التعاون الموسع والمشترك بين جامعتين من أقدم وأعرق الجامعات الحكومية في مصر، مؤَكدين أن الهدف هو دفع عجلة التعليم والبحث العلمي المصري من خلال تبادل الرؤى والخبرات بين الجانبين عن طريق تشجيع التبادل الطلابي للدراسة في التخصص المناظر بالجامعة الأخرى لمدة فصل دراسي، ثم العودة لجامعته الأم بفكر وخبرات تزيد من التطوير في المجال .
أكد كلا من الدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس والدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية أن الاستفادة من الخبرات المحلية سيجعلنا نعمل بنوع من التكامل وإثراء المعارف لتقديم نموذج يحتذى للجامعات المصرية.
و أشارا إلى أن المراحل التالية للتعاون ستسمح بتكوين مجموعات بحثية والتلاقي معًا في مشروعات الإبتكار لخلق بيئة اقتصاد قائم على المعرفة.
و أعرب الجانبان عن تطلعهما لإنشاء درجات علمية مشتركة ومزدوجة مع الجامعات العالمية، مؤكدين أن هذا الجهد سينتج عنه بلا شك تقديم خريج قادر على بناء المجتمع ودفع التنمية وفق رؤية مصر ٢٠٣٠.