وصول جثمان المذيعة شيماء جمال مسجد السيدة نفسية لصلاة الجنازة عليها.. بكاء وصراخ يسيطر على المتواجدين.. ووالدتها: كانت بتعول العائلة
وصل منذ قليل جثمان الإعلامية الراحلة شيماء جمال إلى مسجد السيدة نفيسة استعدادا لصلاة الجنازة على روحها بعد صلاة الظهر وسط حالة من الانهيار والصراخ سيطرت على أسرتها.
وسيطرت حالة من البكاء على أسرة المذيعة الراحلة شيماء جمال منذ تواجدهما في الصباح الباكر أمام مشرحة زينهم بمنطقة السيدة زينب، لاستلام جثمانها.
ودخلت جدة المذيعة الراحلة في حالة من الانهيار قائلة:" كانت سنة سودة علينا يا شيماء..يا عروسة حلوة يا بنتي يا حبييتي".
وصرخت والدة شيماء جمال وسط محاولات أقاربها لتهدئتها قائلة:" بنتي يا حبيبتي يا بنتي".
ورفعت والدة شيماء جمال صورة ابنتها وقالت:" شيماء كانت بتعول العائلة وانا من ضمنها، كانت هى اللي بتسأل وتدبح في الأعياد.. هى كانت خيرة جدا".
وأضافت قائلة:" المتهم استدرجها للمزرعة بحجة أنها تشوف الاضحية، يا ناس كانت رايحة مع جوزها مين هيكون أمين عليها
وصرحت النيابة العامة بدفن جثة المذيعة شيماء جمال والتي قتلت على يد زوجها.
وجدد قاضي المعارضات بمحكمة جنوب الجيزة حبس المتهم 15 يوما على ذمة التحقيقات التي تجري معه، وكان المتهم مرتديا تي شيرت رصاصي، وبنطال، ونظارة نظر، خلال جلسة تجديد حبسه.
وخلال جلسة التجديد أنكر المتهم تهمة القتل العمد الموجهة إليه من قبل القاضي بعد سؤاله، قائلا: أنا مقتلتهاش ولم أخفِ الجثة.
وحدة الرصد والبيان
رصدت وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام -عقبَ إصدار البيان السابق في الواقعة- تداولَ منشورات ومقاطع مصورة بمواقع التواصل الاجتماعي المختلفة تتضمن الادعاء بانتفاء صلة المتهم الذي أرشد عن جثمان المجني عليها بالواقعة، وانعدام صلته بالاتهام المسند إليه، وحبسه احتياطيًّا بغير سند، وذلك على خلاف الحقيقة التي انتهت إليها التحقيقات، فضلًا عن استغلال البعض الواقعة للإيهام والترويج بوجود تمييز في إجراءات التحقيق بها وبطئها عن تحقيقات وقائع أخرى، بدعوى وضع اعتبار لطبيعة وظيفة زوج المجني عليها المتهم بقتلها، على خلاف المفترض، وغير المتقبل حدوثه.
مخطط لمقتل المذيعة شيماء
وأكدت النيابة العامة أولًا أنَّ المتهم المحبوس احتياطيًّا على ذمة القضية، والذي أرشد عن مكان دفن جثمان المجني عليها، وبعد ظهور الجثمان أبدى رغبته في الإدلاء ببعض الأقوال، والتي كان حاصلها أنه أقر في التحقيقات بتصريح زوج المجني عليها إليه بتفكيره في قتلها قبل ارتكابها الجريمة بفترة، ووضعهما لذلك معًا مخططًا لقتلها، وقبوله مساعدته في تنفيذ هذا المخطط، وقيامهما بدفنها سويًّا عقب قتلها نظير مبلغ ماليٍّ وعده به، فنفَّذ ما اتفقا عليه، مما يجعله ذلك متهمًا بوصفه فاعلًا أصليًّا في الجريمة على خلاف المتداول بمواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي قررت معه النيابة العامة حبسه احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، وكذلك قررت المحكمة المختصة مدَّ حبسه.
خط سير المتهمين
وفي إطار الإجراءات التي اتخذتها النيابة العامة في تلك التحقيقات منذ بدئِها؛ كانت قد تتبعت خط سير الجانيَيْن يوم الواقعة لفحص ما به من آلات مراقبة لضبطها ومشاهدتها، وأجرت تفتيشًا لإحدى الوحدات السكنية ذات الصلة، وفحصت عددًا من الأجهزة الإلكترونية، والتي منها ما أُتلف عمدًا لإخفاء ما به من معلومات، فندبت النيابة العامة خبراء متخصصين لاتخاذ إجراءات استرجاعها، كما استجوبت النيابة العامة المتهم المذكور الذي أرشد عن الجثمان في إقراره المُبين تفصيلًا.
وندبت مصلحة الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية على جثمان المجني عليها، وفحص الآثار البيولوجية العالقة ببعض الأشياء المعثور عليها بمسرح الجريمة، والاستعلام من شركات الاتصالات عن بيانات بعض العمليات المجراة عبر شرائح هاتفية محددة، وتحديد نطاقاتها الجغرافية وقت الحادث، واستدعاء مَن لديهم معلومات حول الواقعة لسماع شهادتهم.
و أُخطرت النيابة العامة بإلقاء القبض على زوج المجني عليها نفاذًا لأمر ضبطه وإحضاره، وجارٍ عرضه على النيابة المختصة لاستجوابه.