تجدد الاحتجاجات في مدينة الزاوية بليبيا
أعلنت قناة العربية في نبأ عاجل تجدد الاحتجاجات في مدينة الزاوية الليبية، في آخر تطورات الأوضاع على الأرض بطرابلس.
وتصاعدت حدة التوترات في ليبيا إثر اندلاع احتجاجات في طريق المطار ومنطقة جنزور في العاصمة الليبية.
وأعلنت قناة العربية عن اندلاع «احتجاجات في طريق المطار ومنطقة جنزور في العاصمة الليبية».
وكانت علقت المستشار الأممية في ليبيا ستيفاني وليامز على التظاهرات الليبية مؤكدة أن تلك التظاهرات دعوة صريحة للطبقة السياسية لإجراء الانتخابات.
وقالت المستشارة الأممية في ليبيا ستيفاني وليامز: في نبأ عاجل بحسب قناة العربية «الاحتجاجات دعوة صريحة للطبقة السياسية لإجراء الانتخابات»، وأضافت وليامز: «الاحتجاجات في ليبيا دعوة صريحة للطبقة السياسية لتنحية خلافاتهم جانبا وإجراء الانتخابات».
كافة الميادين الليبية
وعصر اليوم أعلن تيار "بالتريس" الليبي مواصلة التظاهر في كافة الميادين الليبية بعد اجتماع مع المجلس الرئاسي في ليبيا.
وقال تيار "بالتريس" الليبي بحسب قناة العربية: «بعد اجتماع مع المجلس الرئاسي قررنا مواصلة المظاهرات في كل المدن».
وكان هدد المتظاهرون في العاصمة الليبية طرابلس، بالدخول في "عصيان مدني" في حال عدم البدء في تنفيذ مطالبهم السياسية والخدمية.
الانتخابات الليبية
وتدور مطالب المحتجين حول التسريع في إجراء الانتخابات الليبية، وتوفير الكهرباء وتعديل سعر رغيف الخبز وإلغاء مقترح رفع الدعم عن البنزين الذي أعلنته حكومة عبدالحميد الدبيبة منتهية الولاية.
وأعلن المتحدث باسم القيادة العامة للجيش الوطني الليبي، وقوف الجيش إلى جانب الإرادة الشعبية وتأييده لمطالب المواطنين وطالب المحتجين بوضع ما أسماها "خريطة الخلاص"، وذلك غداة الخروج في مظاهرات حاشدة طالبت برحيل الأجسام السياسية الحاكمة.
وقال الناطق باسم القيادة العامة اللواء أحمد المسماري في بيان إن القيادة العامة للجيش الوطني الليبي، تخاطب الشعب مباشرة بعدم المساس بالمرافق العامة والخاصة، مؤكدا أن القوات المسلحة لن تخذل الشعب ولن تتركه عرضة للابتزاز والعبث.
وشدد المسماري، بحسب "ارم" على أن القيادة العامة تتابع الحراك الشعبي، الذي يعبر عن مطالب مشروعة، في ظل تفاقم الأزمة الليبية، وانغلاق الأفق وتدني المستوى الخدمي والمعيشي للمواطن.
الجيش الليبي
وأكد المسماري أن القيادة العامة للحيش الليبي، وانطلاقًا من دوره في حماية الأمن القومي للبلاد، وحرصًا منه على رعاية الشعب وحماية استقراره، الذي انتزعه بعد معركة طويلة مع الإرهاب، فإنها ستكون عند وعدها بحماية الشعب متى اختار خريطته للخلاص والعبور نحو مستقبل يسوده الاستقرار والسلام والرخاء.
وأضاف المسماري: "تدعو القيادة العامة الشعب الليبي إلى تنظيم تظاهره المشروع في حراك مدني سلمي منظم لوضع خريطة لطريق الخلاص من الواقع المرير والعبث القائم"، لافتا إلى أن التوجه نحو بناء الدولة المدنية تكون بإرادة الشعب الحرة.
وأكد المسماري، أن القيادة العامة ستتخذ الإجراءات الواجبة لصيانة استقلال القرار الليبي، إذا ما حاول أي طرف الانفراد به تماشيًا مع أي إرادة خارجية تسعى لفرض مشاريعها وقرارها على الليبيين“، حسب البيان.
ومنذ مساء الجمعة، تتصاعد التوتر في ليبيا، على وقع احتجاجات شهدتها عدة مدن ليبية وتزايد الدعوات إلى رحيل الأجسام السياسية وسط إعلان حالة العصيان المدني في مدينة مصراتة الليبية.
مدينة مصراتة
وأعلنت مجموعة من شباب مدينة مصراتة، في بيان مقتضب لهم، مساء الجمعة، حالة العصيان المدني، بسبب انتشار الفساد وغياب مؤسسات الدولة، رافضين الحكومات الانتقالية، ومطالبين بإجراء الانتخابات في أسرع وقت.
وتظاهر محتجون، أمام المجلس البلدي في مصراتة، على الأوضاع الحالية، متمسكين بالعصيان المدني، ومطالبين بحل الأجسام السياسية والحكومات الحالية.
كما تظاهر عشرات المواطنين أمام مقر المجلس البلدي بني وليد، مطالبين بإنهاء جميع المراحل الانتقالية في البلاد.
وأحرق متظاهرون العجلات المطاطية أمام مقر المجلس، كما دعوا إلى إسقاط جميع الأجسام السياسة التي أدت إلى تدهور أحوال المواطنين.
وفي وقت سابق، أضرم محتجون غاضبون النار داخل مقر البرلمان الليبي في مدينة طبرق شرق البلاد، بعد اقتحام بوابته الرئيسة، للتنديد بتردي الأوضاع المعيشية والمطالبة بحلّ الأجسام السياسية الحالية وإجراء الانتخابات في البلاد.