رئيس التحرير
عصام كامل

منها العرق الغزير.. أهم أعراض الإجهاد الحراري

العرق الغزير
العرق الغزير

حذرت وزارة الصحة من إهمال أعراض الإصابة بالاجهاد الحراري والتي تشمل العرق الغزير  والنبض السريع وارتفاع درجة الحرارة.

نصحت وزارة الصحة في منشور توعوي لها ضرورة  الحرص على شرب الكثير من السوائل أثناء ارتفاع درجات حرارة الطقس.

 نصائح للوقاية من الإجهاد الحراري

وكانت وزارة الصحة والسكان، وجهت عدة نصائح للوقاية من الإصابة بالإجهاد الحراري، تزامنا مع ارتفاع درجات حرارة الطقس وحلول فصل الصيف.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزارة أعدت خطة وقائية للتعامل مع حالات الإجهاد الحراري والإصابات بضربات الشمس، تزامنًا مع موجة الحر، والتغيرات المناخية، مشيرا إلى أن ارتفاع درجات الحرارة ونسبة الرطوبة لفترة طويلة، تعرض الإنسان لزيادة احتمالات الإصابة بضربات الشمس، والإجهاد الحراري.

ونصح «عبدالغفار» بالإكثار من شرب الماء أو السوائل بكمية كافية، وتجنب التواجد في أماكن سيئة التهوية، وارتداء الملابس القطنية، الفضفاضة ذات الألوان الفاتحة لتجنب الإصابة بالإجهاد الحراري، كما يجب على المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة عدم التعرض للشمس الشديدة لأنهم أكثر الناس تعرضًا لإصابة بضربات الشمس.

المشي في الشمس لمسافات طويلة

كما نصح بالاستحمام يوميًا بماء فاتر، وتجنب المشي في الشمس لمسافات طويلة، واستعمال المظلة الشمسية أو القباعات الواقية لمنع التعرض المباشر للشمس، وإذا كان الشخص يعتني من ارتفاع في درجة الحرارة بسبب مرض معين يجب عليه الامتناع عن التعرض للشمس، كما يجب حماية الأطفال من اللعب في فترات تعامد الشمس لأنهم أقل مقاومة من البالغين، مع شرب الماء بكثرة، والإقلال من تناول الشاي والقهوة لدورهما في إدرار البول، مما يتسبب في فقد الأملاح الهامة بالجسم، ويؤدي إلى الدوار والجفاف.

وأضاف «عبدالغفار» أن ضربات الشمس تعد من الطوارئ الطبية، لذا يجب على الإنسان عند الشعور بالتعب، الراحة في مكان جيد التهوية والظل، أو تعريض الجسم للمراوح أو المكيفات، مشيرًا إلى أن الانخفاض العاجل في درجة حرارة الجسم الأساسية، هو الأساس في علاج المصاب، حيث إن مدة ارتفاع درجة حرارة الجسم هي المحدد الأولي لعلاج المصاب.

ولفت إلى أن الرضع، وصغار الأطفال، وكبار السن -فوق الـ 65 عام- والمرضى المعرضون للتشنجات العصبية، والذين يعانون من أمراض مزمنة خاصة أمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم، هم الأكثر عرضة لمخاطر الإجهاد الحراري، لذا يجب عليهم التزام المنزل وعدم الخروج إلا للضرورة.

الجريدة الرسمية