الابن الضال.. تفاصيل جديدة فى مقتل سيدة على يد نجلها|فيديو وصور
"واخضع لأمّك وارضها فعقوقها إحدى الكبر..بعقوقها تدخل النار فما بالذى بمن قتلها هل هناك عقاب أكبر من النار يستحقه ابن عاق فكر وقرر ونفذ القتل لأمه التي أتت به إلى الدنيا وربته رضيعا وطفلا وشابا لذبحها في تصرف لا تفعله حتى الحيوانات.
كعادتها كل يوم أدت صلاة الظهر في المسجد القريب منها وهي صائمة سنة العشر الأواخر من ذي الحجة ولم تكن تعلم أنها صلاتها الأخيرة ليلاحقها نجلها بطعنات نافذة بالسكين ولم يتركها إلا جثة هامدة أمام المنزل الذي أراد أن يأخذه منها فدخل السجن وادخل والدته القبر وحرم شقيقه منها ويتمه وهو في العاشرة من عمره.
" محمود " اسم على غير مسمي فلم يحمد ربه على نعمة الأم وامتلاك أسرته لـ ٣ منازل في الوقت الذي يعيش فيه آخرون في الشوارع وبعضهم بلا مأوي ولكنه أراد أن يورثها وهي على قيد الحياة فرأى أن الحل الوحيد في قتلها ونفذ.
أدى المصلون الجمعة وأدت عزة القتيلة صلاتها الأخيرة بمصلى السيدات وقابلت عمدة القرية لتعلن له عن رغبتها في إنهاء حالة الخصومة بينها وبين والدها وتتكرر الخلافات بينهما وأشارت له بأنها تريد أن تريحه فوافق واتفق معها على جلسة صلح تعقد بعد أذان المغرب ليخرج محمود إلى المنزل بعد أن هاتفته إحدى أقاربه وأبدت له أن أمه دخلت المنزل ليرد عليها "هاكل وآجي اقتلها " وبالفعل تعدى على أمه وشقيقته بالضرب لتهاتف الابنة العمدة قائلة:" الحقنا اخويا هيموتنا " فرد اطلبي النجدة وبالفعل طلبتها ولكن بعد ان نفذ محمود حكم الإعدام في والدته.
أوضح جيران المجني عليها أنها كانت تعمل بالأجرة في الأراضي الزراعية وتتاجر في أي شيء للإنفاق علي أسرتها وزوجة نجلتها الأولي ولم يحضر المتهم فرح شقيقته.
وأضافوا أنها لديها ٣ منازل بالقرية وبعد تكرار تعدي نجلها عليها بالضرب ركبت كاميرات مراقبة والتي رصدت منذ أيام تعديه على المجني عليها بالضرب.
