أبشع جرائم قتل الأمهات.. إعدام شاب اغتصب والدته وتخلص منها بالغربية.. عاطل يلقي جثة أمه عارية في مصرف بالبحيرة.. وواقعة السلام "آخرها"
تعج أقسام الشرطة بالعديد من قضايا عقوق الأبناء للوالدين، حتى كان آخرها واقعة السلام والتي هزت مصر، حيث قام شاب بقتل والدته بعد أن رفضت إعطاءه مبلغ مالي لشراء المخدرات، كما أقدم عاطل علي اغتصاب والدته وقتلها، وغيرها من الجرائم.
ورصدت «فيتو»، أبرز جرائم القتل، التي وقعت في محافظات مصر خلال الآونة الأخيرة، وأعلنت عنها الأجهزة الأمنية، لا سيما المنظورة في ساحات القضاء.
اغتصب والدته
وأيدت محكمة النقض، حكم الإعدام شنقا بحق المتهم باغتصاب والدته وقتلها في طنطا بالغربية.
وكانت محكمة جنايات طنطا برئاسة المستشار جمال عقرب، قضت في وقت سابق بمعاقبة المتهم، بالإعدام شنقا لاتهامه باغتصاب والدته وقتلها بمفك بعد اغتصابها بمركز السنطة.
وأحيل المتهم "أ. م"، 26 سنة لمحكمة جنايات طنطا في الجناية رقم 24875 لسنة 2016 جنايات السنطة والمقيدة برقم 2443 لسنة 2016 كلى غرب طنطا.
وأحيل المتهم "أ. م"، 26 سنة لمحكمة جنايات طنطا فى الجناية رقم 24875 لسنة 2016 جنايات السنطة والمقيدة برقم 2443 لسنة 2016 كلى غرب طنطا لمحكمة جنايات طنطا الدائرة الأولى لقيامه بقتل والدته مستخدما مفك بعد اغتصابها.
وجاء في قرار الإحالة بأنه في 5 يونيو 2016 بدائرة مركز السنطة قام المتهم قتل والدته المجني عليها عمدا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيت النية وعقد العزم على قتلها وانتظر الفرصة لإتيان فعلته النكراء، وما أن ظفر بها حال تواجدهما بمسكنهما الشاغر حتى استل أداة مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص "مفك" وانهال عليها طعنا قاصدا إزهاق روحها، فأحدث إصابتها الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية التي أودت بحياتها على النحو المبين بالتحقيقات.
جريمة السادس من أكتوبر
وفي مدينة 6 أكتوبر كشفت التحقيقات أن خلافا نشب بين شاب ووالدته، وفي نوبة غضبه دفعها بيديه، لتسقط أرضا، وارتطم رأسها بجسم صلب، ما أدى لوفاتها.
وادعى المتهم أن والدته سقطت من على السلم، وأصيبت وفارقت الحياة ليهرب بجريمته، لكن التحريات أثبتت كذب روايته.
وأكد المتهم، 32 عاما، أنه لم يقصد قتل والدته، لكنه فوجئ بها تفارق الحياة، بعدما دفعها وهو غاضب.
شبرا الخيمة
وقضت محكمة جنايات شبرا الخيمة، بمحافظة القليوبية، بالإعدام شنقًا لعاطل بتهمة قتل والدته داخل منزلهما بمنطقة أرض نوبار بقسم أول شبرا، بسبب تعاطيه المخدرات وقيامها بنهره ومنعه.
وأوضحت محكمة جنايات شبرا في حيثيات حكمها، أنها استعملت أقصى عقوبة ضد المتهم في جريمته الشنعاء والمؤثمة التي لا يوجد مبرر لها ويحرمها المجتمع والقانون، وأن الظلم الذي ارتكبه المتهم كبير جدًا ولو وجدت عقوبة أقصى من الإعدام لقضت بها المحكمة.
وترجع وقائع القضية لشهر سبتمبر من العام الماضي 2020 حيث كشفت تحقيقات النيابة العامة، أن المتهم بقتل والدته، ارتكب جريمته، وجرى إلقاء القبض عليه من قبل الأجهزة الأمنية بمنطقة أرض نوبار بشبرا الخيمة، وأقر المتهم بارتكاب الجريمة بسبب تعاطيه المواد المخدرة واعتدائه الدائم عليها بالضرب.
مدينة السلام
وفي مدينة السلام أدلى عاطل متهم بقتل والدته داخل شقتها لرفضها إعطائه مبلغ مالي لشراء المخدرات، باعترافات تفصيلية أمام نيابة السلام، حيث اكد أنه دائما ما يتشاجر مع والدته ويهددها بسلاح أبيض يحمله معه.
واضاف المتهم انه لم يكن يقصد قتل والدته ولكنه ذهب اليها وطلب منها المال كالعادة لشراء مواد مخدرة يتعاطاها فرفضت كعادتها وبدات في التشاجر معه، فاخرج سلاحه وبدأ يهددها به ويضعه على رقبتها لكي يجبرها علي إخراج ما في جيوبها واعطاءه منها الا ان السلاح غرس في رقبتها دون قصده وفوجيء بانه قد ذبح والدته.
صدمة قاتل والدته
وأشار المتهم إلى أنه صدم مما فعل فلم يعرف كيف يتصرف ففر هاربا وترك أمه غارقة في دمائها لتلقي ربها وحيدة مقتولة على يد فلذة كبدها.
وقرر قاضي المعارضات بمحكمة جنح السلام تجديد حبس المتهم 15 يوما على ذمة التحقيق.
وكان اللواء نبيل سليم مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة تلقى إخطارا من المقدم أيمن فؤاد رئيس مباحث السلام يفيد بتلقيه بلاغا من الأهالى بالعثور على جثة مسنة مذبوحة داخل شقتها بدائرة القسم، وانتقل رجال المباحث لمكان الواقعة.
وبالفحص تبين العثور على جثة مسنة مذبوحة داخل شقتها وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
ألقاها عارية ودون رأس
وفي واقعة اخرى أحالت محكمة جنايات دمنهور "الدائرة الثامنة" المنعقدة بمحكمة إيتاي البارود، عاملًا لفضيلة مفتى الديار المصرية، لاتهامه بقتل والدته وإلقائها داخل "شوال" بمصرف، دون رأس وملابس وعارية الجسد، بسبب خلافات بينه وبين المجني عليها، بسبب الميراث ورغبته في نقل ملكية الأرض الزراعية الخاصة بها لحيازته.
وكان إخطار ورد إلى اللواء أحمد عرفات، مدير أمن البحيرة، بعثور الأهالي بقرية الطويلة التابعة لمركز الرحمانية بمحافظة البحيرة، على جثة مجهولة لمسنة في العقد التاسع، داخل "شوال"، بمصرف أمري، تبين تغيبها عن المنزل منذ شهر بإحدى قرى مركز دمنهور، وبفحص الجثة تبين أنها دون رأس وملابس وعارية الجسد والجثة في حالة تحلل رمي.
وعلى الفور، انتقل ضباط المباحث إلى مكان الحادث، وبالفحص تبين أن الجثة لسيدة مسنة تُدعى "أ.م.خ"، 87 سنة، أرملة وتقيم قرية الخرسة التابعة لقرية سنهور بمركز دمنهور طرف نجلها.
وكشفت التحريات الأولية لضباط المباحث، أن المجني عليها محرر لها محضر تغيب رقم 10533 إداري، مركز دمنهور منذ شهر تقريبًا، وخرجت من المنزل ولم تعود حتى تم العثور على جثتها، وتم نقل الجثة لثلاجة حفظ الموتى بالمستشفى المركزي بالرحمانية، تحت تصرف النيابة العامة التي أمرت بانتداب الطبيب الشرعي، لتشريح الجثة وبيان أسباب الوفاة والأداة المستخدمة.